المصدر: | البحث التربوي |
---|---|
الناشر: | المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية |
المؤلف الرئيسي: | لونيس، علي (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | صحراوي، عبدالله (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج 5 , ع 1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 176 - 212 |
ISSN: |
1687-0883 |
رقم MD: | 3531 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تشكل صعوبات التعلم في مادة الرياضيات بالمراحل الأساسية إحدى الموضوعات الأكثر جلبا لاهتمامات الباحثين والعلماء في تربويات الرياضيات، ويعد موضوع وصف وإعداد المداخل العلاجية لتلك الصعوبات التحدي الأكثر إثارة في دراساتهم وأبحاثهم، بعد أن تم تحديد مجالات تلك الصعوبات، وتشخيصها، ووصف مسبباتها ودواعيها، وقد أثبتت الأبحاث أن تدريس موضوعات الكسور والعمليات عليها يرافقه الكثير من الصعوبات التي تحول دون انتظام خبرة المتعلمين بالموضوع، وتتسبب بالتالي في العديد من الأخطاء التي تستمر مع المتعلم في مراحل دراسته المتقدمة، لتؤثر بذلك سلبا على نمو المفاهيم الرياضية وتحول دون اكتساب المهارات الرياضية المطلوبة طالما لم تعالج في حينها. لقد تم الكشف عن ارتباط تلك الصعوبات في الغالب الأعم بطرق التدريس واستراتيجياته الصفية التي تخلو في معظمها من مداخل علاجية مناسبة، لطرح الحقائق والمفاهيم الرياضية، ومن ثم المهارات المرتبطة بها، ولسد النقص اقترحت الدراسات التي تمت وفق المنحى التربوي الذي يؤكد على مركزية المتعلم، ويهتم بحاجاته وميوله وقدراته فيما يعرف بالتعليم الفردي (Individualisation Instruction) استخدام الرزم التعليمية (الحقائب التعليمية) كإحدى الأساليب المستحدثة لتطبيق مفاهيم التعلم الفردي (تفريد التعليم) بالشكل الذي يسمح بعلاج صعوبات التعلم، وأخطاء المتعلمين في الموضوعات الرياضية المناسبة لذلك. وتأتي هذه الدراسة لتكشف عن أثر استخدام رزمة تعليمية مقترحة لعلاج أخطاء تلاميذ الصف الثاني من المرحلة المتوسطة، واشتملت عينة الدراسة على قسمين بواقع 78 تلميذا درسوا موضوع الكسور والعمليات عليها (الجمع، الطرح، الضرب، القسمة) لمدة ثلاثة أسابيع، وأجرى عليهم اختبارا تحصيليا (معامل ثباته 0,72) أمكن من خلاله تحديد الأخطاء، ومجالات الصعوبة المرتبطة بالحقائق والمفاهيم والمهارات والتعميمات الواردة في الوحدة المدروسة، وعلى ضوء ذلك تم اقتراح رزمة تعليمية بهدف علاج تلك الأخطاء، وتذليل الصعوبات، وتم استخدامها مع عينة الدراسة على مدار أسبوع، أتبعت بإجراء اختبار تحصيلي بعدي لهدف التحقق من صحة الفرض التالي: " يؤدي استخدام الرزمة التعليمية في تدريس موضوعات الرياضيات بالمرحلة المتوسطة، إلى الحد من صعوبات تعلمها، ورفع مستوى التحصيل الدراسي للتلاميذ ". وهدف التحليل الإحصائي لبيانات الدراسة ونتائج الاختبارين (القبلي – البعدي) إلى اختبار الفرض الإحصائي (الصفري) الذي نصّ على أنه : " لا توجد فروق معنوية عند مستويات دلالة 0.01 ، 0.05 بين درجات أفراد العينة على الاختبارين القبلي والبعدي لقياس التحصيل في وحدة الكسور والعمليات عليها ". وقد دلت نتائج المعالجة الإحصائية باستخدام اختبار ( ت – T- test ) لدلالة الفروق أنها جاءت دالة عند المستويين المذكورين مما يعطي مصداقية للمعالجة التجريبية، ويؤكد بالتالي على أهمية الرزمة التعليمية المقترحة في الحد من صعوبات التعلم في الوحدة المذكورة وللمستوى المدروس. وأوصت الدراسة بضرورة توفير الوسائل والمواد التعليمية المناسبة لتدريس الرياضيات في المراحل الأساسية، بما يضمن حاجات المتعلمين في هذه المراحل، ويستجيب لميولهم ورغباتهم، ويناسب قدراتهم واستعداداتهم من خلال تنويع المثيرات والوسائط والمواد التعليمية لإثراء البيئة الصفية، والاستفادة من مدخل الحواس المتعددة. كما اقترحت: إجراء دراسات أوسع وعلى عينات أكبر للتأكد من فاعلية الرزمة التعليمية كمدخل لعلاج صعوبات التعلم في الرياضيات، وإجراء الدراسات والأبحاث لإعداد المداخل العلاجية الملائمة لموضوعات الرياضيات خاصة في المراحل الأساسية. |
---|---|
ISSN: |
1687-0883 |
البحث عن مساعدة: |
777785 700110 |