LEADER |
03072nam a22001937a 4500 |
001 |
0955271 |
044 |
|
|
|b سوريا
|
100 |
|
|
|a حداد، فايز سليم سمور
|g Haddad, Fayez Salim
|e مؤلف
|9 208902
|
245 |
|
|
|a سفيان ابن سعيد الثوري : الفقيه المحدث
|
260 |
|
|
|b وزارة الأوقاف
|c 2005
|g أيار / ربيع الثاني
|m 1426
|
300 |
|
|
|a 120 - 126
|
336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|
520 |
|
|
|a أسلط الضوء في هذه الإلمامة المتواضعة على رجل عظيم لقب بـ"إمام الدنيا" و"ركن الدين الركين".. إنه سفيان الثوري.. المجاهد المثابر الذي تعرض في حياته لشتى ضروب المحن والابتلاء، ولكنه مع كل ذلك صبر وتحمل. أسوته وقدوته في ذلك هو الرسول الكريم (صلي الله عليه وسلم). وسفيان الثوري مع هذه المحن لم يلن، ولم يحاب أحداً، بل كان دائماً يقول كلمة الحق، لا يخاف في الله لومة لائم، كان أبو جعفر المنصور كثيراً ما يطلب الثوري لمقابلته، ويأبى الإمام ملتمساً الأسباب، ويسأله الناس في ذلك فيقول: ما يريد مني أبو جعفر؟ فو الله لئن قمت بين يديه لأقولن له: قم من مقامك فغيرك أولى به منك، ويلتقي سفيان بأبي جعفر في موسم الحج، فيقول سفيان له: اتق الله فإنما أنزلت هذه المنزلة، وصرت في هذا الموضع بسيوف المهاجرين والأنصار. وأبناؤهم يموتون جوعاً! ثم يقول: حج عمر بن الخطاب فما أنفق إلا خمسة عشر ديناراً، وكان ينزل تحت الشجر، يقول سفيان: فقال لي: أتريد أن أكون مثلك؟ قلت: لا تكن مثلي، ولكن كن دون ما أنت فيه، وفوق ما أنا فيه، فقال لي: اخرج. ويذكر عبد الرزاق في مصنفه، أخذ أبو جعفر بتلباب الثوري، وحول وجهه إلى الكعبة فقال: برب هذه البنية (أي الكعبة) أي رجل رأيتني؟ قال: برب هذه البنية، بئس الرجل رأيتك، وأطلق يده، هكذا كان الإمام سفيان الثوري لا يحب التقرب إلى الولاة والسلاطين لأنه يعلم مدى الفتنة التي تلحق به، فآثر مرضاة الله على مرضاة غيره من العباد.
|
653 |
|
|
|a العلماء المسلمون
|a الثوري ، سفيان بن سعيد ، ت 161 هـ
|a التراجم
|a الفقه الإسلامي
|a الزهد
|
773 |
|
|
|4 الدراسات الإسلامية
|6 Islamic Studies
|c 021
|l 098
|m مج 26, ع 98
|o 1040
|s مجلة نهج الإسلام
|t Journal of the approach of Islam
|v 026
|
856 |
|
|
|u 1040-026-098-021.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p n
|
995 |
|
|
|a IslamicInfo
|
999 |
|
|
|c 353697
|d 353697
|