المستخلص: |
أولا: تاريخيا لا يوجد أى تنظيم لعملية تأهيل القيادات الجامعية، دائم ومستمر. ثانيا: ما يوجد حاليا ليس ضمن البرامج الإجبارية فهو أختيارى وقد لا يحصل عليه من يعين فى وظيفة قيادية ابتداء من رئيس القسم لا قبل ولا بعد توليه. ثالثا: كون البرامج إجمالا-الإجبارى فيها والاختيارى-من مستلزمات الترقى يجعل منها شيئا اضطراريا غير مقبول، ويأتى الالتحاق بها والحصول على شهاداتها أمرا شكليا، لمجرد استيفاء الشكل دون أية فائدة حقيقية فى أغلب الأحوال نتيجة لسيطرة فكرة استيفاء الأوراق. رابعا: هناك تحفظات كثيرة على ما يتم حاليا والأدهى مدى استمرارية ما يتم بعد انتهاء المشروع. أخيرا يجب السعى للتغلب على سلبيات المشروع الحالى لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، فى ضوء تقويم جاد وحقيقى، والعمل على استمراره بشكل إيجابى وبطريقة تحقق المأمول من تأهيل القيادات الجامعية تأهيلا حقيقيا.
|