المصدر: | الكتاب السنوي للهيئة اللبنانية للعلوم التربوية |
---|---|
الناشر: | الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية |
المؤلف الرئيسي: | الرجراجي، فخيتة (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | السايح، عواطف (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ك5 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
الصفحات: | 281 - 308 |
رقم MD: | 37879 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تستعرض هذه الدراسة تجربة جامعة محمد الخامس -أكدال في التقييم الذي قامت به لبرنامج المعلوماتية فيها ضمن مشروع برنامج الأمم المتحدة للإنماء في تحسين ضمان الجودة والذي شمل ١٥ جامعة عربية، وتصف المشروع والجامعة وتعالج التقييم الذي قامت به في مراحله المختلفة: الإعداد للتقييم، القيام بالتقييم الذاتي، التقييم الخارجي، النتائج والتوصيات، اختبار الطلبة. وفي سياق الخلاصة تعرض باختصار لتجربة أخرى للجامعة لتقييم النوعية بالتعاون مع المجموعة الأوروبية. تشير الدراسة إلى أن تقييم البرامج هو أمر جديد تماماً على الجامعة لم تمارسه من قبل، وهذا ما يفسر بعض صعوبات التجربة، وإلى أن المشاركين خضعوا لورشتين تدريبيتين واحدة للتقييم الذاتي وثانية للتقييم الخارجي، وإلى أن التقييم الذاتي يتضمن شقين وصفي ونقدي. وتظهر أن البيانات المتوافرة في الجامعة لا تحتوي على العناصر المطلوبة في نماذج التقييم الذاتي، وخاصة في ما يتعلق بالأهداف وطرق التعليم والمعارف والكفايات المكتسبة من قبل الطلاب. وغياب هذا النوع من المعلومات لدى أفراد الهيئة التعليمية جعلهم يترددون في المشاركة والإجابة عن الأسئلة. هذا فضلاً عن اللغة الإنجليزية، لغة الاستمارات، التي شكلت سببا إضافياً للتمنع عن المشاركة. والتقييم الخارجي كانت أحكامه إيجابية بالنسبة لمستوى الدراسة وطرائق التعليم، لكنه أظهر غياباً شبه تام لآليات ضمان الجودة وتحسينها. وإذ تبين الدراسة ما أشارت إليه توصيات التقييم الخارجي، تستخلص أهمية هذه التجربة وما أحدثته من وعي لأهمية جودة التعليم العالي وضمانها. ترى المؤلفتان أنه لا بد من نشر ثقافة التقييم في الجامعات لكي يتعرف أهل الجامعة على طبيعة ما يقومون به ونتائجه وخاصة حول المعارف والكفايات التي يكتسبها الخريجون، بدلاً من الاكتفاء بوضع العلامات التي تدل على الرسوب والنجاح فقط. |
---|