ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الطبيعة الإنسانية بين المثالية...>الوصف

الطبيعة الإنسانية بين المثالية والواقعية في ضوء التربية الإسلامية : دراسة تحليلية مقارنة

المصدر: المجلة التربوية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: شومان، طه بن طه مصطفى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الزهراني، صالح بن يحيى بن الدوسي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج 26, ع 104
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الشهر: سبتمبر - شوال
الصفحات: 85 - 126
DOI: 10.34120/0085-026-104-014
ISSN: 1029-810X
رقم MD: 415540
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
جسم الإنسان | التربية الإسلامية | الفلسفة المثالية | الفلسفة الواقعية | الإنسان | الروح | العقل | النفس | معلمو التربية الإسلامية
رابط المحتوى:
PDF (صورة)      PDF (نص)      HTML
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

609

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى إبراز مكونات الطبيعة الإنسانية من وجهة نظر أبرز مدرستين تاريخيتين هما المثالية والواقعية ومن ثم عقد مقارنات بين تلك المدرستين والتربية الإسلامية. ولتحقيق هذا الهدف استخدم الباحثان منهج الدراسة المقارن بمراحله الأربع، الوصف، التفسير، التحليل والمقارنة، النتائج. وتوصل الباحثان إلى مجموعة من النتائج كان من أبرزها ما يأتي: ١ــ تميزت التربية الإسلامية بالشمولية في نظرتها إلى مكونات الطبيعة الإنسانية عن المدرستين المثالية والواقعية، حيث أضافت البعد الروحي الذي أغفلته المثالية والواقعية . ٢ ــ ركزت الفلسفة المثالية على عنصر الروح وأغفلت جانب عنصر الجسم، فأدى ذلك إلى إهماله وإحتقاره ، بينما ركزت الفلسفة الواقعية على جانب الجسم وأهملت جانب الروح، في الوقت الذي ركزت التربية الإسلامية اهتمامها على جميع مكونات الطبيعة الإنسانية الروح والجسم والعقل. ٣ ــ ذهبت الفلسفة المثالية إلى أن النفس الإنسانية عبارة عن أنفس متعددة في الوقت الذي اتفقت الفلسفة الواقعية مع نظرة التربية الإسلامية في أن النفس الإنسانية واحدة وليست أنفسا متعددة. ٤ ــ ضيقت الفلسفة المثالية فرصة الإنسان في الترقي والتطوير، ورأت أن كل إنسان له طبقة معينة لا يمكنه أن يخرج معها طوال عمره في الوقت الذي ترى التربية الإسلامية أن النفس الإنسانية قابلة للتنمية والتطوير في جميع مراحل العمر ، وتؤمن بأن التعليم و التطوير ليس حكرا على طبقة دون أخرى كما رأت الفلسفة المثالية. وفى ضوء النتائج السابقة توصل الباحثان إلى مجموعة من التوصيات من أبرزها ما يأتي: ١ ــ أن تراعي المدرسة بكل مدخلاتها المنهج، المعلم، الأنشطة. .. إشباع جميع مكونات الطبيعة الإنسانية، من جسم وعقل وروح، دون التركيز على جانب وإهمال آخر. ٢ ــ أن يراعي المعلمون عند تصميم دروسهم توفر المعلومات، والتمارين والأنشطة، التي تعمل على إشراك العقل والجسم والروح في الموقف التعليمي. ٣ ــ على الآباء والمربين والمصلحين ألا يحصروا التربية الإسلامية في طريق المسجد، أو حلقة التحفيظ، أو المناشط الروحية الأخرى، بل لابد أن يربى الطفل على ما يشبع حاجاته الجسدية كالتغذية السليمة واللعب والمرح، كما أن على المربى أن يتيح الفرصة ليمارس المتعلم الأنشطة والهوايات التي يميل إليها عقله.

This study aims at exploring human nature in the scope of the two distinguished historical schools: IDEALISM and REALISM through comparing the two schools and ISLAMIC EDUCATION. The researchers used comparative methodology with its four disciplines: description، explanation، analysis and comparison، and results. Findings indicate that: 1 - ISLAMIC EDUCATION is more inclusive in its principle than the other two schools as it adds spiritual concept neglected by the two schools. 2 - IDEALISM concentrated on spirit regardless of the body that was neglected and ridiculed، while REALISM made the opposite. ISLAMIC EDUCATION on the other side concentrated on all human nature sides including body، spirit and mind. 3 - IDEALISM claims that human spirit is multiple spirits into one، while REALISM and ISLAMIC EDUCATION believe that it is only one spirit. 4 - IDEALISM narrows human chance of evaluation and developing and believes that everyone has only one place and he has no chance to proceed or evaluate himself، while ISLAMIC EDUCATION believes in human progress and evaluation and stresses the idea that education is not only for certain people، but it is available for all. Then، the researchers get to those recommendations: 1- School، with all its aspects must satisfy all human nature needs: mind، soul، body and spirit in a parallel way. 2- Teachers must provide exercises and information required to make body and soul participate in educational process. 3- Parents should not connect ISLAMIC EDUCATION concept with the Mosque or Quran Recitation only، but the child must be brought up to satisfy all other talents in his body and spirit like playing، healthy feeding، and fun.
ISSN: 1029-810X

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.