ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نظم البنى السطحية للغة العربية في وسط الجزيرة العربية

المصدر: مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة سيدي محمد بن عبدالله - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الدامغ، خالد بن عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 14
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2006
التاريخ الهجري: 1427
الصفحات: 107 - 133
ISSN: 0258-1132
رقم MD: 421546
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: كي تتحقق مقاصد النظم اللغوية بصورة مطردة، لابد أن تنهج ألية عمل هذه النظم نسقا متعارفا عليه في تركيب البنى السطحية، أو "تحويلها" حسب اتجاه مدرسة النحو العام (Universal Grammar)، خاصة عند غياب مؤشر العلاقات الذي كانت تؤديه دلالات اللواحق الإعرابية، كما هو واقع الاستعمالات العامة للغة العربية في شتى أرجاء العالم العربي اليوم. هذا الإطار اللغوي قاد هذه الدراسة لتتناول بالتحليل آلية نظم التراكيب في سياقات الاختبارات الشفوية في اللغة العربية المستخدمة في وسط الجزيرة العربية "نجد". لتحقيق أهدافها، وظفت الدراسة الملاحظة المباشرة أداة لها، واستخدمت منهجية التحليل الإسنادي (Thematic Analysis). كشفت النتائج عن ستة أطر رئيسة للتراكيب في مجتمع البحث؛ وهي أطر تمثل الحالات الثلاث للتبادل المحتمل بين المسند والمسند إليه. بغض النظر عن قضية هل "للغة قوة دلالية في ذاتها" (أبو زيد، 2001: ص 100)، أو أن الدلالات التي تتضمنها اللغة عبارة عن مفاهيم ومحسوسات موجودة في العالم الخارجي، ودور اللغة هو الربط بينها، كما هو رأي سوسير Soussure وبيرس Pierce (انظر مثلا: الأسود، 2006 م)؛ فإن إيصال المعاني يظل في كل الأحوال الهدف من الاستعمال اللغوي. وكي يتحقق انتقال الأفكار والمعاني الذهنية بصورة واضحة بين عقلين أو أكثر، فلابد أن يكون هناك نظام لترتيب عناصر الجمل (Patterns of Word-Order)؛ إذ بدون هذا النسق التنظيمي قد تتداخل المعاني خاصة في الأنظمة اللغوية المبنية. فبينما تحمل علامات الإعراب في الأنظمة اللغوية المعربة أبعادا دلالية ضمنية في معاني الجمل كما في قوله تعالى: (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات)، فإن تخلى النظام اللغوي عن اللواحق الإعرابية سيخفي معها الدلالات التي تحملها، فلا يدري السامع هل هذا العنصر من التركيب هو الفاعل أم من وقع عليه الفعل. وقد أشار ابن خلدون إلى فقدان علامات الإعراب لدى العرب في أزمان متقدمة.

ISSN: 0258-1132

عناصر مشابهة