ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المطابقة العددية في الجملة القرآنية : دراسة دلالية

المصدر: مجلة آداب المستنصرية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عبود، رعد هاشم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abood, Raad Hashim
المجلد/العدد: ع 44
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2005
الصفحات: 230 - 248
ISSN: 0258-1086
رقم MD: 422299
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أن سبب اختيار عنوان (المطابقة العددية في الجملة القرآنية -دراسة دلالية) ما وجده الباحث من اختلاف على مستوى التطبيق بين ما وجد من قواعد نحوية تشير إلى ضرورة المطابقة العددية بين المسند والمسند اليه أو الصفة والموصوف وما إلى ذلك في نظام الجملة العربية وما احتوته بعض النصوص القرآنية من مخالفة ذلك بان اخبر عن الجمع بالمفرد أو العكس أو اخبر بالمثنى عن المفرد أو العكس أو بالمثنى عن الجمع أو العكس، وأخذت هذه الدراسة منحيين احدهما توجيه النحويين لهذه الظاهرة أذ عللوا ذلك تعليلات شكلية ظاهرية وثانيهما التفسير الدلالي لهذه الظاهرة، وتوصلت الدراسة إلى النتائج الأتية: 1- أن التاويلات التي قيلت في مجيء المفرد بدلا من الجمع في السياق القرآني كانت تقوم على الأساس الشكلي من مثل قولهم: اذا وقع المصدر أو اسم الجنس موقعا يراد منه الجمع بان المصدر أو اسم الجنس يصلحان للواحد والمثنى والجمع، بينما ارتات الدراسة أن ذلك كان سببه إرادة الاشتراك التام في خصائص الجماعة الواحدة مما جعل الأخبار أو الوصف بالمفرد هو الادل على ذلك. 2- تبنت الدراسة دلالة اللفظ على الموضوعات التي يشتمل عليها كما في قوله تعالى ((هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ)) إذ اخبر عن المفرد بالجمع لما يشتمل لفظ (هذا) من دلالة تعبر عما في القران الكريم من سور، وآيات، ووعد، وزجر، وحكم، ومواعظ، وقصص ... إلخ. 3- ذهبت الدراسة إلى أن مجيء الجمع بعد المثنى في النصوص القرآنية المستشهد بها في هذه الدراسة يراد منه التأكيد كما في قوله تعالى ((هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا))؛ لان الجمع اختصار للعطف، والعطف تكرار، والتكرار يفيد التأكيد ونتيجة لذلك تكون دلالة التأكيد موجودة في الجمع كذلك 4- ترى الدراسة أن مجيء المثنى بدل الجمع يعبر عن معنى الأصل التكويني للأشياء، فالسموات والأرض كن متصلات، أو السموات متصلات والأرضون كذلك، ثم بعد ذلك كان الانفصال، على هذا الإساس يمكن تفسير عدم المطابقة العددية في قوله تعالى ((أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا)) إذ كان القياس أن يحتوي السياق على لفظ (كن) بدلا من (كانتا)، لكنه نظر إلى الأصل التكويني للسموات والأرض، والله اعلم.

ISSN: 0258-1086