ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الذات الممزقة : دراسة في أدب المهجر العراقي : ( رواية تحت سماء كوبنهاغن أنموذجاً )

المصدر: مجلة آداب المستنصرية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: المرهج، سعيد عبدالهادي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Murhij, Saeed Abdulhadi
المجلد/العدد: ع 53
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2009
الصفحات: 596 - 621
ISSN: 0258-1086
رقم MD: 425197
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كثر الحديث، والتنازع في الآونة الأخيرة، حول مصطلح (أدب المهجر) واجترح البعض مصطلحا اخر، هو ادب المنفي، فيما تحدث اخرون عن ادب المهجر الجديد، وبرغم تعدد التسميات، لم نجد حديثا موسعا ولا رصدا شافيا لأدب المهجر العراقي، جديده أو التقديم، وكان ما ميز أدب مبدعي المهجر هو سعيهم للإفادة من تراثين؛ التراث الذي حملوه معهم في هجرتهم، وهو تراث أمتهم، وتراث الامة التي استوطنوها، فكان من الطبيعي ان نري مغايرة في مستويي التنظير والابداع. على وفق هذا يمكن أن نتحدث عن ثلاثة اشكال من أدب المهجر؛ الادب المرتبط بالجيل الأول (جبران، نعيمة، أبو ماضي... وغيرهم) وأدب الجيل الذي هاجر بعد ذلك وشكلوا جيلا مختلفا (سعدي يوسف، وفاضل العزاوي، وبلند الحيدري... وغيره) وما ميز هذا الجيل أنه ولد في حاضنة التغيير التي كان جزءا من تشكيلها أدباء الجيل الأول، ومن ثم فهو على صلة بحركات التجديد الأوربي قبل هجرته، فيما مثل الجيل الثالث أبناء المهاجرين، من الذين ولدوا وأفواهم تلوك لغة أخرى غير العربية، وكانت العربية لغتهم الثانية في الحياة. وبذا يمكن أن نعد ابداع غائب طعمه فرمان، وفؤاد التكرلي، وجنان جاسم حلاوي... في القص، وسعدي يوسف، وفاضل العزاوي، وسركون بولص... في الشعر، فضلا عن الاصوات المبدعة الأخرى في هذه الميادين أو في ميادين الابداع الاخرى، يمثل تطورا طبيعيا لتجربتهم الخاصة من جهة، وللتجربة الابداعية في مجتمعهم العراقي من جهة أخرى، وظل المكان في رواية وشعر هذا الجيل هو الفضاء العراقي يحاوره المبدع ويعيشه ذاكرة حية، من هنا نرى أن أدب المهجر المعروف ظل وفيا لانتمائه، ومثل تطورا طبيعيا لحركة الأدب العربي في الاقطار العربية، لكن مع هذه الرواية التي نعدها أنموذجا لإبداع الجيل الثالث، سنرى ثمة تحولا أساسا في القيمة إذ برز صراع الهوية، وانشغل الأدب بالعلاقة مع الآخر أكثر من انشغاله بحواره الداخلي كما كان عليه الأمر من قبل. فضلا عن كون الكاتبة رصدت مسيرة التحول الاجتماعي لهذه الشريحة (ابناء المهاجرين) التي ولدت في بلدان المهجر، فهي من حيث الجنسية تنتمي لهذا الفضاء الغريب، فيما تمزقت الهوية بين عالمين؛ عالم الولادة وعالم الذاكرة. لذا وجدنا أن مصطلح أدب المهجر يكتب خصائص جديدة مع ولادة أعمال مثل هذا العمل. إذ ان خطية الاعمال السابقة تجعلها لا تختلف عن اعمال غير المهاجرين إلا بمكان ولادة النص (كتابته) وطبيعة مؤثراته، وهذا له أثره عند الناقد الاجتماعي، أو النفسي، في حين لم تستوح من المكان، والعلاقة بالآخر ما يمكن أن يشكل علامات مائزة. سعى البحث لإبراز هذين الأمرين في قراءته للرواية على المستويين الفني والموضوعي.

There is much discussion and disagreement in recent times about the term (Arabic Literature of Diaspora). Some critiques attempted to forge a different term which is literature of exile, while others speak about what they called New Literature of Diaspora . This multiplicity of terms, though, seems not to be developed on deepened consideration of Iraqi Literature of Diaspora, either in its old or new manifestations. Arabic Literature of Diaspora would be characterized by the usage of two traditions: its own tradition, i.e. the tradition of writer’s original nation, and the tradition of the receiving nation. It was natural to see differences in both terms of conceptions and creativity.

ISSN: 0258-1086