المصدر: | مجلة آداب المستنصرية |
---|---|
الناشر: | الجامعة المستنصرية - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | الحوامدة، نجود عطاالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 57 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الصفحات: | 437 - 464 |
ISSN: |
0258-1086 |
رقم MD: | 427760 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
حفلت رواية خلاصات النزف بمشاهد من الإحباطات التاريخية التي ينوء بها الواقع الراهن، وقدمتها بلغة شعرية أبانت عن مساحات لغوية، فكشفت عن موهبة الروائي ووعيه، وموضوعية رؤيته الخاصة وحياديتها. فلم تطغَ الرؤية الأيديولوجية فيها على البنية اللغوية للنص الروائي، وتجنبت المباشرة والوعظية بكفاية، على رغم اقتضاء التشخيص والمعالجة لمثل هذين الأسلوبين، ولم تجرِ اللغة، رغم الافتتان بها، على الطرح الأيديولوجي. ومن خلال المقاربة النقدية لبنية الرواية، ثارت مجموعة من أسئلة مشروعة، في مقدمتها: هل كانت خلاصات النزف وسيلة للتعبير، أم دعوة للتغيير؟ وهل كان النص بحمولاته الفنية، إبداعاً له خصوصيته في تشخيص التحديات، أم رؤية واقعية للعالم المعيش؟ ولعل هذا ما سيحاول أن يجيب عنه متن البحث. Khulasaat Al-Nazf (What's Left!) is a novel rich in scenes of historic frustration clearly seen in the status quo (present situation). The way these scenes presented within the novel in the form of a poetic language implies the skill and awareness of the novelist to employ the linguistic features in an objective and neutral way in order to avoid directness and preaching. Although the diagnosis and treatment of such styles need an ideological background, the language used is free of any ideological thoughts. Through the critical examination of the novel structure, many legitimate questions have been raised as to: whether Khulasaat Al-Nazf is a means of expression or a call for change, and whether the text loaded by the artistic features is a creative work with exclusiveness in diagnosing reality, or a factual vision for the world lived in. These questions would be answered in the present paper. |
---|---|
ISSN: |
0258-1086 |