المصدر: | مجلة آداب المستنصرية |
---|---|
الناشر: | الجامعة المستنصرية - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | الجابري، صلاح فليفل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 57 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الصفحات: | 655 - 682 |
ISSN: |
0258-1086 |
رقم MD: | 427854 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لم تحظ أفكار الصدر بمقارنة نقدية تمنحها قيمة عليا قبال الفكر الحداثي لدى هيجل وماركس وما بعدهما. ومن هذا المنطلق وجدنا من المهم أن نجري ذلك الحوار، في جزء من جوانبه الواسعة، هو ذلك الجزء المتعلق بفهم الصدر للتطور المعرفي والتاريخي، مقابل الفهم الحداثي المستمد من هيجل وماركس، او نقادهما. إذا كان ماركس قد قلب عناصر المعرفة الكانطية من مقولات الفاهمة إلى عناصر العمل الاجتماعي، ينقل الصدر معنى الشروط القبلية الكانطية من حالتها الصورية المحض إلى حالتها الوجودية الأرسطية، فضلاً عن أنه لا يؤسس لها كإنشاءات ذاتية للذهن في مجال التصورات، وإنما يحيلها إلى صور بعدية منتزعة في المدى الاخير من صور حسية. وإذا كان التأليف لدى ماركس يقع على مادة العمل عبر مقولات الإنسان العامل بواسطة قوة العمل، فإنه لدى الصدر يحصل بين صور حسية أو صور عقلية منتزعة من صور مستمدة من الحس في المدى الأخير، وإذا كان التأليف لدى ماركس يهدف إلى توحيد مادة العمل عبر قوة العمل، فإن هدف التأليف لدى الصدر هو أن يعكس ذاتياً المتنوع الخارجي عبر بناء ذهني قبلي. يتموضع فوكو قياساً إلى فكر الصدر في إطار مثالية لغوية من الصعب التماس أسس موضوعية حقيقية لها، في حين يتموضع فكر الصدر، بالنسبة إلى فوكو، في إطار الفكر الماهوي، او ميتافيزيقا الحضور بتعبير دريدا. وإذا كان هابرماز يعرف الحقيقة بأنها ما يتحقق إجماع حولها، فإن الحقيقة لدى الصدر هي تطابق الصورة الذهنية مع الواقع الخارجي. أو هي حالة انعكاس صورة الواقع في الذهن. يختلف هن هيغل وماركس في شكل الاتصال ويتفق معهما في مبدأ الاتصال، وإذا كان مبدأ الاتصال يشكل المقدمة الضرورة للتاريخ الشامل، فإن فوكو يتقاطع مع تلك المفاهيم بتفكيكه لمبدأ الاتصال والتاريخ الشامل، ويجعل من التاريخ ميداناً للقطائع والمسارات المختلفة التي ترسم تواريخ بعد المسارات والقطائع، ولا تسمح بالحديث عن تاريخ شامل. ينظر كل من هيجل والصدر إلى حركة التاريخ من منظار غائي، فما دام الإنسان أو الروح هو محور الحركة التاريخية، فلا بد ان تستهدف تلك الحركة غاية محددة. فالغاية المطلقة عند هيجل هي التحقق النهائي للعقل، أما الغاية النهائية لدى الصدر فترسم مساراً لا متناهياً. We tried to make some dialectic Approaching between A Ssader and Modernist Philosophers, Hegel, Marx, and Kant. Further, we make some dialogue with criticizer philosophers as Fouqault, Habermas and Dredda.Marx make some transformation in Kantian cognitive elements to social working elements, Whereas A Ssader transform a priory conditions of Kant from being formal to be objective. The object of synthetics, according to Marx, is a contain of work by concepts of workman which immediate by power of work. Whereas, a contains of knowledge, according to A Ssader, is sensory forms, or mental forms derived from sensory forms. Fouqault fall in linguistic Idealism in which the truth is disappear, because it's relation in a power, the aim of synthetics , in A Ssader, that it is reflexes, by itself, the diversity of external world immediate by a priory mental structure. A Ssader and Hegel views to historical movement as it aims to purpose. The absolute purpose, according to Hegel, consists in final materialization of Mind. And this purpose, of A Ssader, is infinite evolutional movement toward God. Habermas define the Truth as social censuses, whereas, of A Ssader, it's reflexes of external world, e.g, The Idea or mind discover reality without considering to social affects. We saw that A Ssader's critical way was philosophical , but, his answers for these philosophical issues was ethical and religious. This was a general pattern of His philosophy, and his economic, and social, theories, even his solution of induction was not for scientific investigation, but for religious purposes, that is, confidence of God by the same method which used for discover of object facts. |
---|---|
ISSN: |
0258-1086 |