المستخلص: |
تنطلق دراستنا من نقد المواضعة القديمة القائلة بحصول المعنى اللغوي في جزء من الكلمة فحسب، أي أن الوحدة الصغرى للدلالة ليست "الكلمة" كما هو شائع بل "الصوت" ...هذا الأخير الذي كثيرا ما يتماهى مع الحرف الذى درسنا وندرس ويدرس أبناؤنا كونه خاليا من الدلالة في ذاته ومرتبطة دلالته بتركيبه مع عناصر صوتية (حروف) أخرى يحصل المعنى باجتماعها. انطلاقا من هذه المواضعة التي سنعمل على تبيان تهافتها، استنطقنا جملة من المعارف والتخصصات العلمية التي هي على صلة من قريب أو بعيد بهذا الموضوع وخلصنا إلى جملة من النتائج نعرضها في ما يلي \
Cette étude part de la question suivante : le son simple et singulier a-t-il un sens quelconque ? Le phonème - loin de tout mot et de tout regroupement phonétique- possède-t-il une identité sémantique ? Pour y répondre, nous avons sollicité un certain nombre de disciplines et de champs scientifiques ayant un lien avec le son, la phonation, et le langage en général.
|