ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعوق العضوي والحسي الحركي وتأثيره على التكيف والتحصيل المدرسي

العنوان المترجم: Organic and sensory motor disability and its impact on adaptation and school achievement
المصدر: اللغة العربية
الناشر: المجلس الأعلى للغة العربية
المؤلف الرئيسي: ولد خليفة، محمد العربي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 10
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2004
الصفحات: 10 - 26
DOI: 10.33705/0114-000-010-004
ISSN: 1112-3575
رقم MD: 434879
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

84

حفظ في:
المستخلص: إن مبدأ تساوي الفرص والمدرسة للجميع، مرضى وأصحاء، أغنياء وفقراء، سواء أكانوا من سكان المدن، أو من سكان البوادي والقرى، هو واحد من المبادئ النبيلة التي تأسس عليها النظام التربوي في الجزائر بعد إصلاح 1976 الذي اعتنى بالفئات الثلاثة التي يتكون منها الحشد المدرسي وهي: 1. العاديون أو الأسوياء وهم عادة الأغلبية من المتمدرسين، ويعتبرون عاديين لأنهم يحصلون في اختبارات الذكاء والتحصيل المدرسي على نسبة تزيد قليلا أو تنقص قليلا عن المعدل، ويمكن القول أنه على الرغم من النقائص الموضوعية والاحتجاجات الإيديولوجية فإن المدرسة الجزائرية قد حققت انتشارا أفقيا يشمل الآن ما لا يقل عن ثلثي أطفال المدرسة الأساسية، والمطلوب في رأينا هو تعبئة الجهود لاستئصال الأمية في أقرب الآجال، لأن الثلث المتراكم من الأميين يمكن أن يضاف إلى المعوقين الذين لن يجدوا أي طريق نحو التأهيل المهني والترقية الاجتماعية والمواطنة الفعلية في عصر سباق الفضاء والمعلوماتية. 2. الموهوبون وهم في الغالب الأعم فئة قليلة تتميّز بقدرات عالية تسمح لها بالتفوق في اختبارات الذكاء والقدرات والمهارات الأخرى ويكشف مسارها التعليمي على مؤهلات للامتياز، ويحدث أن تغرق هذه الفئة في طوفان الحشد المتوسط من التلاميذ بسبب اختلاط المقاييس، وضعف آليات التوجيه المدرسي والمتابعة المبكرة، ولا شك أن ذلك يُكبّد النظام التعليمي وبلادنا كلها خسارة فادحة. 3. المرضى والمعوقون وهم جزء من المجتمع ينبغي أن لا تقتصر العناية بهم على عائلاتهم فحسب، بل على مؤسسات الدولة وهيئات المجتمع الأخرى أن تساهم في مساعدتهم على التغلب على الإعاقة والانخراط في الحياة عن طريق التعليم والتكوين والتأهيل فالإنسان الكفؤ والمنتج هو ثروتنا الحقيقية، وأطفال اليوم هم الذين سيصنعون الغد. جزائر الرحمة والتكافل في حاجة إلى جميع أبنائها ولذلك ينبغي أن يتغلب الأمل على الخوف، والسعادة على اليأس، والابتسامة على البؤس أليس المستقبل المنشود هو أن تكون أجيال المستقبل –أبناؤنا- أكثر كفاءة وسعادة وفائدة للوطن؟ إن المستقبل الحقيقي ليس هو أمجاد الماضي فحسب بل أيضا ما نضيفه إليها أي ما نفعله نحن الآن

ISSN: 1112-3575