المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن واقع الإرشاد في مؤسساتنا التربوية وخاصة في المرحلة الثانوية وذلك من خلال دراسة أراء أهم طرفين في العملية ألا وهما تلاميذ الجذوع المشتركة ومستشاري التوجيه، حيث تركزت إشكالية الدراسة حول معرفة أراء التلاميذ ومدى استفادتهم من خدمات الإرشاد المقدمة لهم من طرف المستشار وكذا الكشف عن آراء هذا الأخير حول تلك الخدمات وما هي العراقيل أو المعوقات التي تواجهه وتؤثر سلبا على فعالية خدمات الإرشاد. وقد توصلت هذه الدراسة إلى نتائج مهمة حيث أن تلاميذ الجذوع المشتركة اتفقوا على استفادتهم من خدمات الإرشاد رغم اختلاف جذوعهم لكنهم يؤكدون أنهم استفادوا أكثر من خدمات الإرشاد الجماعي كالإعلام والتوجيه ولم يستفيدوا كما يجب من خدمات الإرشاد الفردي كالمتابعة النفسية مثلا. كما أن مستشاري التوجيه يرون أن هناك العديد من النقائص التي تؤثر سلبا على خدمات الإرشاد التي يقدمونها وأهمها افتقارهم إلى وسائل العمل وتقنياته، ظروف العمل غير مشجعة كافتقار اغلبهم لمكاتب خاصة بهم دون أن ننسى كثرة الأعباء الإدارية التي قد تشتت جهودهم وتؤثر على فعالية خدمات الإرشاد المنوطة بهم.
The study discusses the situation of school counselling in the Algerian educational system, and more specifically in the Middle school level. It touches issues related to the quality of the relationship between guiding counsellors and pupils through the collection of pupils’ and counsellors opinions. The results reveal that pupils benefit from counselling in terms of information and guiding, collectively rather than individually. Analysis of counsellors’ opinions indicate that inappropriate working conditions, such as lack of means, techniques, and administrative bureaucratic burden, effectively hamper the adequate achievement of the task.
|