المصدر: | مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية والاجتماعية |
---|---|
الناشر: | جامعة بغداد - كلية التربية ابن رشد |
المؤلف الرئيسي: | جمعة، زينب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 125 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
الصفحات: | 123 - 144 |
ISSN: |
0552-265X |
رقم MD: | 440043 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
الإعراب هو الإبانة والإفصاح والإيضاح في اللغة، وهو الأثر الذي یجلبه العامل في الاصطلاح، وقد أصبح هذا الأثر الإعرابي من أقوى عناصر العربية ومن أبرز خصائصها، وسر جمالها، وكان الإعراب المفرق بین المعاني في اللفظ، وبه یعرف الخبر والفاعل والمفعول ویمیز التعجب والاستفهام والعلة والزمان والمكان، وهو وسیلة من وسائل إظهار المعنى، فلا تفهم الفاعلية من المفعولية في الجملة إلا في ضوء الحركة الإعرابية التي لها قیمة وأثر في الإفصاح والإبانة. وقد تبین أن الحركة في الأصل هي صوت یلحق الأصوات الصامتة فتحركها عن سكونها وتؤدي وظيفة صوتیة في وصل الكلام وتؤدي وظيفة نحوية تدل فیه الحركة على معنى تضیفه الكلمة إلى الجملة عند رفعها أو نصبها أو جرها والارتكاز علیها. وذكر علماؤنا أن الرفع علم كون الاسم عمدة في الكلام ولا یكون في غیر العمد، والنصب علم الفضلة في الأصل ثم یدخل في العمد تشبیهاً بالفضلات، والجر علم الإضافة بكون الاسم مضاف إلیه معنى أو لفظاً. وبین البحث أن الغرض من الإعراب هو الإبانة عن المعاني، والسعة في التعبیر، والدقة في المعنى، وله أثر كبیر في تفسير دلالة الكلمات في الجملة ودلالة الجمل في ثنایا الكلام، فارتباط الإعراب بالمعاني ارتباطاً وثیقاً، فلولا الإعراب لما فهم المعنى التي تدل علیها الكلمات. |
---|---|
ISSN: |
0552-265X |