ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوزارة في عهد الأمير عز الدولة بختيار البويهي : الوزير ابن بقية انموذجاً

المصدر: مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة بغداد - كلية التربية ابن رشد
المؤلف الرئيسي: غضبان، علي حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 202
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الصفحات: 519 - 554
ISSN: 0552-265X
رقم MD: 440740
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The Ministry was considered one of the important positions in Arabic Islamic State . This institution was developed since its first appearance in the first Abbasside Era as a political position and as a institution. After it was regulated and had its acts, the minister had a led position . He even was the deputy of the king and had administrative and military functions as well as great tasks by assuming this position. The study of Abbasside institutions during Boehyera is very important because of instability of the state institutions specially ministry institution which faced different condition and many challenges after control of Boehy Princes on Khilafa and took ministers for themselves b. They appoint only secretary for the Khalif .It was explained from our study in the time of Iz Aldawla Bekhtear the following: 1-The downfall of ministry institution because of it was assumed by incompetent ministers , competition and use of bribe. 2-Personal relations had its great effect on appointing the ministers specially the people close from the Boehy Prince. 3-The military institution had important role in choosing the minister 4- Little skilled and competent persons make the ministry weak and raise disturbances and ordeals. 5-Intervene of women in appointing ministers. 6- Conspiracies of opponents and bargains against the minister made him exposed to confiscate and dismissed 7- Dismissing ,confiscate and mistreatment by the Boehy Princes on their minister led to downfall of ministry institution because the minister was tortured ,jailed and killed 8-Finantial matters had strong motives. The person who had the money that fulfill the needs of his prince had the great opportunity to assume the ministry .That what had made the minister Ibn Baqia to overcome his competitors.

تعد الوزارة من المراتب المهمة في الدولة العربية الإسلامية، فقد تطورت هذه المؤسسة منذ أول ظهور لها في العصر العباسي الأول كمنصب سياسي وكمؤسسة، وبعد أن قننت قواعدها وقررت قوانينها صار الوزير يحتل مرتبة متقدمة حتى أنه أصبح نائبا للملك ويتمتع بمهام إدارية وعسكرية وأعمال واسعة وذلك من خلال تفويضه لهذا المنصب. وتتناسب الوزارة تناسبا عكسيا مع الخلافة، إذ كلما كان منصب الخليفة أو السلطان قويا ومؤثرا تكون الوزارة أو الوزير أقل صلاحية وبالعكس. مرت الوزارة في العهد البويهي بحالات حرجة حالها حال الخلافة فهي ليست بمعزل عن الأحداث، والسيطرة الأجنبية وكادت أن تزول في بعض فتراتها، إذ إن شخصية الأمير البويهي (معز الدولة) كانت مسيطرة على الأمور كافة وهو صاحب القرار لذلك كان في السنين الأولى من حكمه لم يتخذ وزيرا له أي من سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة إلى سنه خمس وأربعين وثلاثمائة إذ عين له كاتبا يساعده في إدارة شؤون الدولة، وكذلك أصبح للخليفة كاتب بعدما حرم من أن يكون له وزير طوال مدة حكم البويهيين. وفي عهد عز الدولة بختيار ابن معز الدولة انحط منصب الوزارة وفقد هيبته بوصول ابن بقية الذي كان مشرفا على مطبخ الأمير البويهي، والذي اتخذه فيما بعد وزيرا له. وقد تناول البحث مقدمة بسيطة عن الوزارة في عهد الأمير بختيار وعن وزارة أبي الفضل الشيرازي الأولى والثانية والظروف والأحداث والفتن التي رافقت الوزير في وزارته الثانية والتي استغلها ابن بقية لصالحه لكي يقترب أكثر من الحضرة ومن عز الدولة بختيار فضلا عن إن ابن بقية كان لديه المال الذي يساعده كثيرا لسد نقص عجز الدولة وتلبيه حاجات أميرة. حين تسنم ابن بقية الوزارة تدهورت الأمور وساءت الأحوال وذلك بسبب قلة المال مما دعا بالأمير البويهي ووزيره إلى إيجاد حلول لسد نقص العجز المالي، فكانت الحملة العسكرية على الموصل والأحواز فاشلة لم تحقق هدفهم بل انعكست سلبا عليهم مما حدا بعضد الدولة ابن ركن الدولة بالسير نحو العراق وامتلاكه، على الرغم من قلة الأموال وطالبه الجند بأرزاقهم، وكثرت الفتن والقتل وضغط عضد الدولة على بختيار ومطالبته بالرحيل عن العراق فاستجاب بختيار لمطالب ابن عمه، هذه وفي الوقت الذي ساءت فيه العلاقة بين بختيار ووزيره ابن بقية بسبب مشورته بالبقاء في الأحواز وعدم الانسحاب إلى واسط فضلا عن تنفذه وسيطرته على الجند وميله إليه فعندها قرر بختيار التخلص منه وتسليمه مسمولا للأمير عضد الدولة الذي كان يتحين الفرصة للخلاص من ابن بقية الذي كان يقوم بالأعمال التحريضية بينه وبين ابن عمه بختيار، فعمل بختيار على تسليمه لكي يكسب ود عضد الدولة الذي اتسع ملكه بعد وفاة أبيه ركن الدولة، فعمل عضد الدولة على قتل الوزير ابن بقية والتفرغ لمواجهة ابن عمه بختيار الذي دخل معه في مواجهة عسكرية أدت إلى مقتل بختيار واتساع ملك عضد الدولة.

ISSN: 0552-265X
البحث عن مساعدة: 819316