المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة التعرف على مفهوم العولمة وتأثيرها على عناصر العملية التربوية والمكونة من :(الطالب، المعلم، المنهاج، البيئة التعليمية، والإدارة المدرسية، بالإضافة إلى التعرف على واقع التعليم في البلاد العربية. وقد افضت الدراسة إلى ما يلي: -إن مصطلح العولمة ما زال حديثا، ولم يتبلور حول معنى ثابت. - العولمة ليست سلبية في جميع جوانبها، فقد فتحت أفاق ايجابية وميادين للتنافس، ومكنت من فتح مجالات للحوار. - الطريق الأمثل لاستيعاب العولمة في الدول العربية يتم من خلال التعليم. - على الدول العربية التوجه نحو إجراء تطور تدريجي في الأنظمة التربوية لمسايرة موكب العولمة بحيث تشمل المجالات الآتية. - مجال المناهج: وذلك من خلال تعزيز الهوية الثقافية للإنسان العربي وإلمام المحتوى بالمضامين والمفاهيم التي تحتويها منظومة المعارف الإنسانية. - مجال الطالب: وذلك من خلال توفير فرص أكبر للمتعلمين لاكتساب مهارات التعلم الذاتي مما سيتيح لهم ديمومة التعلم والدافعية. - مجال المعلم: وذلك من خلال إدراك المعلم لأهمية التغيير ذلك لإدخال نتائج الثورة العلمية والتقنية ضمن عملية التعلم والتعليم. - مجال الإدارة المدرسية: الاتجاه نحو تطوير فاعلية أداء العمل المدرسي من خلال تطبيق إدارة الجودة الشاملة. - مجال البيئة التعليمية: العمل على إيجاد صف مفعم بالحيوية والنشاط والتفاعل من خلال ما يمكن تقديمه عبر الوسائط المتعددة . كما قدم الباحثان في نهاية البحث مجموعة من الاستنتاجات تبعا لمضمون الدراسة.
|