المصدر: | مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونية |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | الديبو، إبراهيم أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | El-Debo, Ibrahim Ahmed |
المجلد/العدد: | مج 27, ع 3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الصفحات: | 465 - 483 |
ISSN: |
2072-2273 |
رقم MD: | 449715 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يتناول بحثي موقف الإمام الغزالي من علم الكلام وأدلة المتكلمين، فقد اختلف العلماء في أهمية علم الكلام وحاجة الناس إليه، وكان الغزالي يرى أن هذا العلم ليس له إلا مهمة واحدة تتجلى في الرد على الشبهات وحفظ عقائد العوام، فعلم الكلام دواء لا غذاء والدواء لا يحتاجه إلا المريض، كما تكلم عن ضرره وفائدته فقال بأن ضرره يتجلى في إثارة الشبهات وفي تأكيد اعتقاد المبتدعة، فالهوى والتعصب وبغض الخصوم يستولي على قلب المتكلم ويمنعه من إدراك الحق أو التسليم له، ويتضمن مجادلة مذمومة كما يقوم على المشاغبة بالتعلق بمناقضات الفرق . أما منفعته فتظهر في نوع واحد وهو حراسة العقيدة على العوام وحفظها عن تشويشات المبتدعة بأنواع الجدل، فإن العامي ضعيف يستفزه جدل المبتدع وإن كان فاسداً ومعارضة الفاسد بالفاسد تدفعه، لذلك نجد أنه على حكم على علم الكلام عدة أحكام مختلفة، فهو واجب كفائي، وحرام، وواجب عيني. فمرة يصرح بالتحريم لشدة ضرره على عوام الخلق وكثرة آفاته، وهو واجب عيني في حالة خاصة لشخص تمكنت البدعة منه ولم يستطع أن يزيلها ويعيد الطمأنينة لنفسه إلا بممارسة نوع من الكلام، وهو واجب كفائي لقمع المبتدعة وحراسة العقيدة وهي مهمة دفاعية لا يحتاج إليها سائر الخلق.. |
---|---|
ISSN: |
2072-2273 |