ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معوقات التغيير في الجزائر تحت ظلال أزمة التسعينيات

المصدر: التقرير الاستراتيجي التاسع الصادر عن مجلة البيان: الأمة واقع الإصلاح ومآلات التغيير
الناشر: المركز العربي للدراسات الانسانية - مجلة البيان بالسعودية
المؤلف الرئيسي: شلي، يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد: التقرير 9
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2012
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 9
الهيئة المسؤولة: مجلة البيان بالسعودية و المركز العربي للدراسات الانسانية بالقاهرة
التاريخ الهجري: 1433
الصفحات: 193 - 212
رقم MD: 453807
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: لن يكون مستقبل العالم العربي حتمًا كماضيه بعد انطلاق ربيع الثورات. هذا ما يعتقده المحللون، ومراكز البحث الغربية، خصوصًا بعد نجاحها حتى الآن في خلع رأس النظام الديكتاتوري في تونس ومصر. ومع انتقال الثورات تباعًا بين الدول العربية يثور موضوع حساس ومهم، وهو تأثير ظاهرة الثورات العربية على واقع التغيير في الجزائر، في ظل تداعيات أزمة التسعينيات «العشرية السوداء». تعرض الدراسة أهم السيناريوهات التي يمكن أو يحتمل وقوعها في الجزائر؛ بالنظر إلى العوامل التاريخية، والظروف الداخلية المحيطة بها. ومن هنا كان لزامًا عرض بعض تجارب الثورات العربية، وأسباب قيامها؛ لمقارنتها بالواقع الجزائري الذي تميز عن غيره من البلاد العربية. وتمحورت مضامين مباحث الدراسة حول عرض مسيرة الاحتجاجات في فترة التسعينيات، وأهم ما حققته من إنجازات، وتواصلها دفعًا لعجلة التغيير المنشود. كما أحاطت الدراسة بجملة من الأسباب التي تحول دون قيام ثورة شعبية في الجزائر مماثلة لثورتي تونس ومصر. وكان لعرض أهم السيناريوهات حصة الأسد من البحث والتحليل للخوض في الممكن والمحتمل حدوثه في الجزائر في القريب، وهذا بتقييم فرضيات يمكن أن تكون وقائع، كما يمكن أن تحدث في الواقع. وتسعى الدراسة للإجابة عن كمّ هائل من التساؤلات والتوقعات والاحتمالات، بجانب وضع سيناريوهات تغني المهتمين بالشأن الجزائري عن الخوض فيما سيحدث خلال الأيام المقبلة في الجزائر، وكيف ستستقبل الجزائر سنة 2012م؟ وكيف سوف يكون الوضع العام وقتئذ؟ وهل ستكون الجزائر على ما هي عليه اليوم؟ أم أسوأ؟ أم تكون قد أسست زمنها الجديد، زمن الديمقراطية والسلم والعدالة؟ ولعل الغموض الذي يحيط بالأزمة الجزائرية من كل جوانبها هو الذي فرض كل هذه السيناريوهات المختلفة، فبعد مرور أكثر من عشرين عامًا على أحداث أكتوبر 1988م، لم تنجح النخبة الجزائرية في تنظيم جهودها؛ للمساهمة في بناء حياة سياسية ديمقراطية. وبعد مرور اثنتي عشرة سنة من حكم عبد العزيز بوتفليقة، صاحب مشروع الوئام والمصالحة، ازداد الوضع احتقانًا وفسادًا، وقمعًا وفقرًا، فإلى متى سيستمر الوضع على هذا الحال؟ كل المعطيات تؤشر على أن الجزائر ستعرف تغييرًا لن يكون سهلًا، وقد لا يقل مأساوية عما يحدث ببعض البلدان العربية!

عناصر مشابهة