المصدر: | المجلة التربوية |
---|---|
الناشر: | المركز التربوي للبحوث والإنماء |
المؤلف الرئيسي: | دياب، منى حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 42 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 32 - 40 |
رقم MD: | 456527 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
1- إن عالم الطفل اللبناني فيه الكثير من الخيال والتناقضات، هو نموذج هش وفريد، وهذا ما نقرأه في نتائج الإحصاءات التي تؤشر إلى التغيير السريع الذي يصل إلى درجة الإلغاء للوطن واستبداله بالوطن الملجأ. 2- إن ذاكرة الطفل اللبناني وإن بدت في تمظهرها الأساسي تبحث عن الحاجات الأساسية: الأمن الاستقرار، ألا أنها في بحث دائم عن المستوى الإنساني لجوانب العلاقات الطبيعية والواقعية والمنطقية، التي يبني الطفل من خلالها البعد العلائقي الاجتماعي لأن بنية الطفل الذهنية لا يمكن فصلها عن بنيته الاجتماعية والبيئية، وإلا تكونت لديه حالة مرضية أقرب إلى الفصام. 3- نخلص من هذه الدراسة إلى تصور عام للطفل اللبناني، فهو الطفل المرتبط ارتباطا وثيقا وجادا بالأنا وبالآخر وفق أصول منطقية ألغت معاني لم يكن لها أساس بنيوي قوي (الوطن) بعملية تبادلية جدلية بينما هو مرفوض (الحرب) وبين ما هو آمن (وطن اللجوء). 4- من الملاحظ أن أكثر المقبلين على الرسم هم فئة العمر من 10 إلى 14 سنة مع العلم أن القاعدة تفترض أن يكون المقبلين على الرسم هم الأصغر سنا وهذا مؤشر إلى أن أطفال لبنان هم أطفال كبار تعدوا يفاعة السن، أما من هم من فئة العمر الأقل من 10 إلى 14 سنة فهم بحالة طفولية مشتتة وحادة لم تسمح لهم بالتعبير عن مشاعرهم حتى بالرسم. 5- إن مهمتنا التربوية صعبة وحرجة، نحن بحاجة لاستراتيجية محكمة لإعادة خلق معان وطنية طعمها السلام ورائحتها تراب الوطن وشمسها العدالة، واسمها لبنان. |
---|