المستخلص: |
أن توظيف المقاربة بالكفاءات في ضوء شرطي مهارة التواصل من قبل الأستاذ، وازدواجية اللغة الأم (عربية/ أمازيغية) من قبل التلميذ، رهن العديد من الصعوبات التي تتطلب إعادة النظر على عدة مستويات: - التعلم الخبراتي بالدرجة الأولى التزام شخصي تندمج فيه الشخصية بكاملها، وتعذر ذلك في ضوء الانتماء اللغوي الأم للتلميذ، وعدم النضج الانفعالي الذي تطغى عليه في هذه المرحلة التعصبات الفكرية. - تعذر توظيف الاستراتيجيات البديلة في ضوء جمود نظام التفتيش التربوي الذي لا يشجع المبادرات الفردية في إيجاد حلول للمشكلات التي قد تعترض سيرورة الأهداف التربوية المسطرة. - استنزاف الوقت في محاولة التوليف بين الانتماءات اللغوية لكل تلميذ بغرض الوصول إلى الإدراك المستقل للتلاؤم بين المعرفة التي يجب اكتسابها وموضوع التعلم.
|