المستخلص: |
العلوم والمعرفة كانت دائما مشتركة وفي متناول الجميع. إلا أنه منذ ثلاثين عاماً تقريباً تم اعتماد مفاهيم اقتصادية رأسمالية من أل تبرير تضيق إلى حد الغلق مجالات الاستفادة من المعرفة وهذا ما يمثل نزعة جديدة ضد الطبيعة العامة للمعرفة. اليوم الملكية الفكرية تمثل وسيلة من وسائل الزيادة في قيمة الاستثمار بدل أن تكون وسيلة من وسائل حماية القيمة الفكرية المضافة. ضف إلى ذلك أن تدعيم وتكثيف القواعد المنظمة للحقوق الملكية الفكرية من شأنه أن يضع هذه الأخيرة في أزمة خطيرة. خصوصاً مع التطور الهائل في مجال التكنولوجيا الرقمية. أزمة جديدة تضاف إلى الأثر السيئ لحقوق الملكية الفكرية على البحث العلمي ونقل التكنولوجيا.
La science et la connaissance ont toujours été libres, ou presque; partagées et non occultées...Or, depuis une trentaine d'années, on introduit des notions économiques fortement capitalistiques pour justifier « la clôture » des connaissances; une tendance qui va à l'encontre de la nature publique de la connaissance. De plus, le renforcement du droit de la propriété intellectuelle l'a mis en crise, notamment avec la révolution technologique du numérique. Une crise qui s'ajoute à l'effet négatif du droit la propriété intellectuelle sur la recherche scientifique et le transfert technologique.
|