المستخلص: |
الهدف من الدراسة التحقق عن إسهام أبعاد الذكاء الانفعالي في التوافق المهني للعلم علي عينة من 210 (100 ذكور، 110 إناث)، وذلك باستخدام مقياس الذكاء الانفعالي المصمم تبعه لنموذج جولمان (محسن عبد النبي؛ ٢٠٠١)، ومقياس التوافق المهني (إجلال سرى، ١٩٩٩)، وقد توصلت الدراسة أن بعدي الوعي بالذات، وإدارة الانفعالات (من أبعاد الذكاء الانفعالي لهما القدرة علي التنبؤ بالتوافق المهني لمعلمي المرحلة الإعدادية بالإسماعيلية، وقد بلغت قيمة التباين الذي أمكن للبعدين تفسيره في التوافق المهني المعلم (4%)، وتم مناقشة نتائج الدراسة في ضوء الإطار النظري، والدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة، وقد توصلت إلي أن أبعد الذكاء الانفعالي تسهم في التوافق المهني للمعلم ولكن ليس بالقدر الكبير كما زعم جولدن، وقد يكون السبب الرئيسي في اختلاف نتائج الدراسة الحالية عن نتائج الدراسات الأجنبية إلى اختلاف بيئة المجتمع الأصلي، وعلي هذا فقد تم طرح بعض التوصيات في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة.
|