المستخلص: |
عـرض الباحـث إلى ترجمـة مختـصرة لأبي عُبيـدة، وأشـار إلى أشهر شيوخه وتلاميذه، وبعض أقوال العلماء فيه. وذكر أبرز مؤلفاتـه. ثـم عـرّف بكتابـه مجاز القرآن. أعقب ذلك بترجمة لابن قتيبة، وأشار إلى شيوخه وتلاميـذه، وثنـاء العلـماء عليه، ثم عرّف بكتابه تفسير غريب القرآن. قصد الباحث إلى صلب موضوع البحث، فذكر المواضع التـي صرح فيهـا ابن قتيبة بتعقبه لأبي عبيدة، فوجد أن ابن قتيبـة تعقـب أبـا عبيـدة في تـسعة مواضع. قام الباحث بدراسة تلك المواضع التسعة، وقارنها بأقوال المفسرين، وذكر أشهر أدلتهم، ومن ثم رجح بين تلك الأقوال. بعد الدراسة والمقارنة وجد الباحث أن الصواب كان مع ابن قتيبة في سبعة مواضع من تلك المواضع التسعة. تبين أن ابن قتيبة وإن بنـى كتابـه عـلى الاختـصار إلا أن ذلـك لم يمنعـه مـن الإشارة إلى كلام أبي عبيدة، ومن ثم نقده والرد عليه بالأدلة دون إسهاب. جاءت خاتمة البحث بذكر النتائج التي ظهرت أثناء الدراسة.
|