المستخلص: |
يعد البحث العلمي الأسلوب الأمثل والوحيد لقياس التقدم العلمي والاجتماعي والسياسي في أي مجتمع. ولذا فقد اهتمت الدول المتقدمة والنامية به وعملت على الأخذ بخطواته الصحيحة. والبحث التربوي شأنه في ذلك شأن البحث العلمي لأنه يتبع نفس الخطوات أو الأساليب المنهجية العلمية. إلا أن الكثير من الباحثين وخاصة في مجال التربية لا يتبعون الخطوات البحثية الصحيحة. والدراسة تهدف للتعرف على الأخطاء البحثية في مجال التربية ومدى تواجدها في رسائل الماجستير والدكتوراه بالأقسام التربوية الرئيسية (المناهج-أصول التربية-علم النفس) وذلك من خلال مراجعة وتحليل لعدد (75) رسالة ماجستير ودكتوراه في التخصصات الثلاثة السابقة بواقع 25 رسالة بكل قسم (15 رسالة ماجستير و 10 رسائل دكتوراه). وتوصلت الدراسة إلى إعداد قائمة بالأخطاء تشمل 50 خطأ بحثي من كتابه العنوان حتى الملخص الأجنبي. وبمقارنة الأخطاء بالأقسام الثلاثة وجد أنها تزيد على نسبة 50% بجميع الأقسام ويأتي قسم أصول التربية في المقدمة ثم قسم الناهج ثم قسم علم النفس اقل الأقسام أخطاء وتم حساب الدلالة الإحصائية للفروق بين المتوسطات. وقدمت الدراسة مجموعة من المقترحات في ضوء النتائج أهمها الاهتمام بتدريس مقرر لمناهج البحث بالصفوف الأخيرة من كلية التربية وأن يتضمن برنامج الدراسات العليا مقرر لنقد وتحليل الأخطاء بالبحوث السابقة.
|