ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور نظم المعلومات المعتمدة على العنكبوتية العالمية في تطوير العمل الاداري بجامعة قطر

المصدر: دراسات عربية في المكتبات وعلم المعلومات
الناشر: دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: النقيب، متولي محمود أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 14, ع 3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2009
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 81 - 127
ISSN: 1110-8134
رقم MD: 46402
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

337

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مدى إسهام نظم المعلومات المعتمدة على العنكبوتية العالمية Web-Based In – (WBIS) formation Systems في تطوير العمل الإداري، ومعوقات استخدام هذه النظم تبعًا لمتغيرات الدراسة، والتعرف على مقترحات المستخدمين لتفعيل إسهامات هذه النظم في تطوير العمل الإداري، والحد من معوقات استخدامها في جامعة قطر. وتتكون عينة الدراسة من 278 مستخدمًا. باتباع المنهج الوصفي التحليلي. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج ، من أهمها: 1. أن نظم المعلومات المعتمدة على العنكبوتية العالمية تسهم في نظر جميع المستويات الإدارية في تطوير العمل الإداري بدرجة عالية. 2. أن أكثر إسهامات نظم المعلومات المعتمدة على العنكبوتية العالمية تطويرًا للعمل الإداري في نظر عينة الدراسة، في اتخاذ القرارات، وأقلها إسهامًا في تطوير تقويم الأداء. 3. يرى المستخدمون في جميع المراحل الإدارية أن استخدام نظم المعلومات المعتمدة على العنكبوتية العالمية تواجهه معوقات بدرجة متوسطة. 4. يرى أفراد عينة الدراسة أن أكثر معوقات استخدام نظم المعلومات المعتمدة على العنكبوتية العالمية في تطوير العمل الإداري، المعوقات البشرية والتنظيمية، وأقلها المعوقات المادية. وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج، تم وضع عدد من التوصيات، والتي يمكن أن تفيد في تفعيل إسهامات نظم المعلومات المعتمدة على العنكبوتية العالمية في تطوير العمل الإداري والحد من معوقات استخدام هذه النظم المقدمة. لم تعد نظم المعلومات المعتمدة على العنكبوتية العالمية عملاً فنياً فحسب، بل أصبحت مطلباً أكاديمياً، وعلمياً، وثقافياً، وفنياً، على حد سواء، إضافة إلى كونها عملية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتغير قيم ومفاهيم وعادات، سوف تؤدي بالضرورة إلى زيادة مهارة وكفاءة وفعالية العمل الإداري ككل. وإن ما يشهده العالم اليوم من تحديات علمية، وفكرية، وثقافية، واجتماعية، واقتصادية، وسياسية، أبرزتها ثورة المعلومات، والاتصال بفضل شيوع استخدام العنكبوتية العالية، فرضت على جميع مؤسسات وقطاعات المجتمع إعادة النظر في هندسة وكفاية العمليات الإدارية داخلها بصورة عامة، ومؤسسات التعليم العالي بصورة خاصة؛ لتتلاءم مع التغيرات العالمية، وحتميات متطلباتها. حيث يواجه العالم اليوم في القرن الحالي ثورة هائلة في تقنية المعلومات والاتصالات أدت إلى تحويل المجتمعات إلى مجتمعات معلوماتية. الأمر الذي أدى إلى أن أصبح تقدم الدول يقاس بقدر استخدامها وتوظيفيها لتقنية المعلومات والاتصالات في تقديم الخدمات للمستفيدين. ومن المجالات التي تأثرت بشكل كبير من تطور تقنية المعلومات والاتصال، أسلوب تأدية الموظفين في جميع المستويات الإدارية لأعمالهم وانتقالها من الأساليب التقليدية إلى استخدام نظم المعلومات المعتمدة على العنكبوتية العالمية، والتي تعد من الركائز الأساس لتطور الدول في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، لما لها من دور إيجابي في زيادة الإنتاجية، وتسهيل إجراءات العمل، وتقديم خدمات تتجاور توقعات المستفيدين، وزيادة فعالية القرارات. (2004 ,Veloutsou, et al) وإدراكاً من المسئولين في جامعة قطر بأهمية تقنية المعلومات والاتصالات وضرورة الإفادة منها، ارتأت ضرورة توظيف هذه التقنية من خلال نظم المعلومات المعتمدة على العنكبوتية العالمية التي تدار بواسطة الحاسب الآلي والإنترنت. إن دخول عالم اليوم في العصر الإلكتروني، وما نتج عنه من إلغاء الوقت، والمسافات من جانب، وتوفير الجهد لإنجاز أعمال كبيرة وعلى نطاق واسع من جانب آخر، كل ذلك كان له اثره الواضح في قدرة وإمكانية أداء المؤسسات التعليمية، بدءاً من السياسات والأساليب الإدارية التي تمارس داخلها؛ كالتخطيط، والتنظيم، والاتصال، واتخاذ القرارات الإدارية، وانتهاءً بمرحلة التنفيذ، لتأخذ الشكل أو الصيغة الهيكلية الإلكترونية من خلال نظم المعلومات المعتمدة على العنكبوتية العالمية، والتي تتداخل فيها وتتكامل جهود جميع المستويات الإدارية في المؤسسة دون استثناء (2007 ,.et. al D, Walker). إن مثل هذا التطور أدى بالنتيجة إلى إعادة هيكلة الأعمال الإدارية كي تستجيب لمتطلبات أتمتها. ومن ثم صورة التنظيم الاداري من حيث مكوناته وأقسامه ستتخذ أشكالاً جديدة تتسق مع التحول إلى الممارسات الإدارية المعتمدة على نظم المعلومات المحاسبية، حيث تشكل نظم المعلومات المعتمدة على العنكبوتية العالمية اليوم إحدى الأدوات المهمة في تحديث فلسفة الإدارة وسياستها التنظيمية وآلية تخطيطها، والتي ستساهم وبفعالية في تسهيل انسياب المدخلات وما يجرى من عمليات داخل إطارها التنظيمي. وهذا لا يتم إلا من خلال إعطاء هذه المهمة أولوية تقع على رأس قائمة أجندة القادة والمخططين، وصناع القرار في وضع التشريعات والقوانين، وإعادة هندسة الهيكل التنظيمي والإداري (رسمي، ٢٠٠٣؛ الزيات، ٢٠٠٣). إضافة إلى ما يتطلبه من تنمية وزيادة المعرفة في عمليات التخطيط، والإدارة، وتنفيذ المشروعات، وما يرتبط بها من تدريب، وتعليم، وإصدار لوائح وقوانين تحمي هذا التحول، علماً بأن نظم المعلومات تدور أنشطتها عادة في ثلاثة محاور رئيسة، هي: الحصول على بيانات من مصادرها المختلفة، والاستثمار في الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة، والاستثمار في نظم الاتصال والتكنولوجيا. (2004 ,.Boisot, M., Canals, A).

ISSN: 1110-8134
البحث عن مساعدة: 761336 809555