المصدر: | مستقبل التربية العربية |
---|---|
الناشر: | المركز العربى للتعليم والتنمية |
المؤلف الرئيسي: | عبدالعزيز، أحمد محمد محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abdel-Aziz, Ahmed Mohammad |
المجلد/العدد: | مج 19, ع 75 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
التاريخ الهجري: | 1433 |
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 73 - 184 |
ISSN: |
1687-3572 |
رقم MD: | 466006 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
دخل المجتمع العالمي في نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين حقبة تاريخية هامة تمثلت في التحول لمجتمع المعرفة، وبالتالي فرض مجموعة من التداعيات لعل من أهمها تحول النشاط الاقتصادي من إنتاج السلع إلى إنتاج الخدمات المعرفية والمهارية، مما أدي لزيادة أهمية المعرفة، وبالتالي ظهر اقتصاد جديد هو اقتصاد المعرفة، وهو القائم على توليد وابتكار المعرفة واستثمارها عن طريق تسويقها أو تحويلها إلى أدوات تكنولوجية تساعد على التقدم والرقي داخل المجتمع. وارتكز اقتصاد المعرفة على أربع ركائز أساسية تمثلت في نظام اقتصادي ومؤسسي قوي على قناعة تامة بأهمية المعرفة في صناعة اقتصاد المجتمع، ونظام تعليمي قائم على توليد أكبر كمية ممكنة من المعلومات والمهارات من الطلاب، وبنية تحتية معلوماتية متمثلة في وجود استراتيجية لإنتاج واستغلال وتسويق المعرفة ومنتجاتها، ونظام وبيئة قادرة على الابتكار والإبداع عن طريق البحث العلمي. وتزامناً مع التحول نحو اقتصاد المعرفة برزت أهمية رأس المال الفكري كأحد أهم الموارد الاستراتيجية والأصول غير المادية التي تهيئ المؤسسات لتحقيق مميزات تنافسية مستدامة، وذلك عن طريق تحويل المعرفة، الأصول غير المادية، إلى أرباح، وأصبح من المتعارف عليه أن رأس المال الفكري للمؤسسة هو مجموع رأس مالها البشري (الموهبة) ورأس مالها الهيكلي (الملكية الفكرية، المنهجيات، البرمجيات، الوثائق والمستندات وغير ذلك من النواتج المعرفية الاصطناعية) ورأس مالها من العملاء (العلاقات بالعملاء) وبناء على ما سبق تعد الجامعات أحد أهم مؤسسات رأس المال الفكري والمسئولة عن إنتاج المعرفة عن طريق البحث العلمي سواء على مستوي مرحلة الدراسات العليا أو على مستوي البكالوريوس أو الليسانس، ونقل المعرفة عن طريق أحد أهم وظائف الجامعات وهو التدريس، ثم العمل على نشرها وتسويقها من خلال الوظيفة الثالثة للجامعة والمتمثلة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتواجه الجامعات المصرية عدداً من التحديات بعضها يختص بمدخلات العملية التعليمية والتي تتمثل في الموارد المالية والفيزيقية ...الخ، وأيضاً منها ما يختص بالعمليات لعل من أهمها نمط الإدارة البيروقراطي التقليدي المركزي الذي لا يمتلك القدرة على التغيير، وأيضا هناك ما يختص بالمخرجات وأهمها ضعف تسويق مخرجات البحث العلمي، وعدم توفير البيئة اللازمة لتحويل المخرجات البحثية لمنتجات تكنولوجية، لذا تقف كل هذه التحديات عائقاً أمام استثمار رأس المال الفكري، وبالتالي هناك قصور في قدرة الجامعات على امتلاك مميزات تنافسية تساعد على تقدم المجتمع المصري بين المجتمعات الأخرى. \ |
---|---|
ISSN: |
1687-3572 |
البحث عن مساعدة: |
751878 |