المصدر: | مستقبل التربية العربية |
---|---|
الناشر: | المركز العربى للتعليم والتنمية |
المؤلف الرئيسي: | نصر، عزة جلال مصطفى (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Nasr, Azza Jalal Mustafa |
المجلد/العدد: | مج 19, ع 79 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
التاريخ الهجري: | 1433 |
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 363 - 364 |
ISSN: |
1687-3572 |
رقم MD: | 466140 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تميزت الألفية الثالثة بالعديد من التغيرات المتسارعة والتى ساعدت على بزوغ عصر جديد عرف بعصر اقتصاد المعرفة، هذا العصر ارتكز على العديد من الركائز التي تدعمه وتقف وراء انجاحه، ومن أولى هذه الركائز الإدارة الفاعلة للمعرفة التي تقوم بها المنظمات المختلفة، والتى تساعد على نشر وتبادل المعرفة، مع ضرورة استقطاب هذه المنظمات للقوى البشرية المتميزة والتي تعرف بعماله المعرفة، والتي تمتلك العديد من المعارف والخبرات المتجددة، والقدرة الفائقة على استخدام التكنولوجيا الحديثة، وهو ما سوف يمكنها من تكوين مجتمع المعرفة، هذا المجتمع يتميز بالتطوير والتجديد المستمر مما يستوجب قيام هذه المنظمات بالتعاون مع المؤسسات , البحثية لإمدادها بالعديد من الدراسات التطويرية، والتي سوف تساعدها في التغلب على مواطن الضعف بها وتمكنها من التكيف مع عصر المعرفة ومواجهة كافة تحدياته، وهو ما سوف ينقل الدول وخاصة دول العالم الثالث ويجعلها فى مصاف الدول المتقدمة، أى أن اقتصاد المعرفة يعتمد بالدرجة الأولى على العقل وليس الآلة، الفكر وليس المادة، المعرفة والأصول المعرفية وليس الموارد والأصول الطبيعية. وتواجه الجامعات درجة عالية من التنافسية فى ظل بزوغ الاقتصاديات المعتمدة على المعرفه، حيث تحتاج هذه الاقتصاديات إلى عمالة على درجة عالية من العلم والمعرفه لكونها الركيزة الأساسية التى تشكل التقدم الاقتصادي للعديد من المنظمات المختلفة وخاصة منظمات دول العالم الثالث، والتى تلعب الجامعات دورا كبيرا فى إعدادها وتهيئتها من خلال البرامج التدريسية التى تقدمها، والتي يتم دمج التقنية الحديثة بها والتى تساعد على إكساب المتعلمين العديد من المهارات المعرفية التى تتطلبها مهامهم الوظيفية الحالية والمستقبلية، بجانب الدورات التدريبية التى تعدها والتى تساعد على تهيئة عمالة المعرفة وإمدادها بالمعارف المتجددة، كما يقع على عاتق الجامعات التهيئة لمجتمع المعرفة ومواجهة كافة التحديات التى تواجهه، ومن هنا برزت أهمية الأبجاث الأكاديمية التي يقدمها أعضاء هيئة التدريس فى مواجهة هذه التحديات، وبرغم المهام الرائدة التى تقوم بها الجامعات إلا أن هذه الجامعات تواجه العديد من التحديات والتى تجعلها عاجزة عن ممارسة مهامها الموكلة للتكيف مع هذا العصر. ومن هنا البحث الحالى يلقى بالضوء على عصر اقتصاد المعرفة والركائز التى يعتمد عليها، والتحديات التى تواجه الجامعات، وكيف يمكن مواجهة هذه التحديات وتحويلها إلى فرص يمكن اغتنامها للتكيف مع مختلف المستجدات فى هذا العصر. |
---|---|
ISSN: |
1687-3572 |
البحث عن مساعدة: |
775530 |