المستخلص: |
نتوصل مما سبق إلى أهمية قيام مؤسسات التعليم العالي على مواجهة التحديات المختلفة التي تعيق عملية تطبيق إدارة الجودة الشاملة وذلك عن طريق تهيئة البيئة المساعدة على التطبيق بفعالية، واختيار القيادات الجامعية الديمقراطية تبعاً لمعايير موضوعية لتتمكن من تطبيق نظام وإجراءات إدارة الجودة الشاملة، وتشكيل اللجان الرئيسية والفرعية وفق اسس واضحة وخطوات إجرائية مفصلة للقيام بعملية التفعيل، وإنشاء مركز متخصص في التقويم وقياس الداء حتى يشرف على متابعة تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة في كل كلية وكتب لاجامعة في ضوء عمليات إحصائية دقيقة ويستعين بالمستشارين المتخصصين في ذلك، لأن تحقيق الحد الأدني من معايير تحسين الأداء الجامعي لا تعتبر إلا نقطة البداية في تطبيق إدارة الجودة الشاملة، ولابد العمل بصورة مستمرة على الارتقاء بمستوى الداء الجامعي. إلى أعلى درجات المقاييس العلمية الخاصة بالاداء في تفعيل المعيارين المؤسسي والبرامجي والذي سينعكسا بصورة إيجابية على مخرجات مؤسسات التعليم الجامعي والبيئة المحيطة وسوق العمل.
|