ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صورة المرأة في منهج التاريخ بالصف الأول الثانوي : دراسة تقويمية

المصدر: مجلة القراءة والمعرفة
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة
المؤلف الرئيسي: بلال، إلهام عبدالحميد فرج (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 53
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2006
الشهر: ابريل
الصفحات: 112 - 228
رقم MD: 4716
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

99

حفظ في:
المستخلص: بدأت دراسة صورة المرأة تأخذ اهتماما كبيرا في الوطن العربي وان كان هذا الاهتمام جاء مع الإعلاميين حيث أن عددا كبيرا من الدراسات تناولت صورة المرأة في التليفزيون والصحافة وقد اتفقت هذه الدراسات على أن تلك الصورة تتسم بالتقليدية والسلبية وتركز على أدوار المرأة كأنثى ضمن علاقات غير متكافئة، كما أكدت على التحيز لتقديم المرأة في صورة أنثى جميلة أنيقة على حساب الصور الأخرى وهى المرأة المنتجة والمشاركة في التنمية وصنع القرار. وإذا كانت الدراسات الإعلامية قد أكدت على أن صورة المرأة وملامحها تعرض بشكل يجعلها مجرد سلعة أو يتعامل معها من خلال آليات الاتصال المختلفة بخفة وعدم جدية فإن الدراسات التربوية قد أكدت أيضا على تقديم صورة المرأة بشكل سلبى. كما اتضح من الدراسات التي تناولت المناهج الدراسية، حيث اتضح أن تلك المناهج لا توفر مساحة لعرض أدوار المرأة عبر المراحل التاريخية أو تقديم نماذج نسائية لها شأن أو مكانة وإنما الملاحظ غياب وتجاهل العديد من الشخصيات النسائية المستنيرة والقيادية والمناضلة والتي قدمت أدوارا سياسية وثقافية وعسكرية وعلمية، وتم الاكتفاء بالتركيز على الجانب الإنساني والعاطفي لها وكأن السمة الإنسانية لها والدور الأمومي يعوق أن تكون قائدة ومشاركة وصانعة قرار. كما اتضح من نتائج الدراسات التربوية السابقة التي تناولت تحليل وتقويم المناهج الدراسية أن تلك المناهج قد أكدت على الصورة النمطية للمرأة وأن إشكالية المشاركة الاجتماعية والسياسية لم يأت ذكرهما في المناهج الدراسية، كما غابت صورة المرأة القائدة والمناضلة ومن ثم فإن الإشكاليات التي طرحتها هذه الدراسة لم تفض بعد ولا يزال الجدل حولها. كما كرست بعض المناهج الدراسية العربية بشكل عام النظرة الدونية للمرأة ومن ثم يمكن القول أن معظم تلك المناهج لا تواكب التغيرات التي حصلت عليها المرأة بالفعل منذ العشرينات حيث بدت الصورة في مختلف المناهج واختلاف الدول العربية هي صورة الأم التي تطبخ والأب الذي يعمل، كما ركزت تلك المناهج على الصورة العاطفية والانفعالية للمرأة فجاءت دائما المرأة حنونة عطوفة منفعلة. كما اتضح أن الموروث الاجتماعي والثقافي يقف حائلا في مواجهة تنمية قدرات المرأة وإمكانيات الارتفاع بوعيها الاجتماعي والثقافي. وقد قدمت هذه الدراسة التحليلية النقدية نتائج تكشف عن غياب صورة المرأة الفرعونية فى كتاب التاريخ للصف الأول الثانوى الذي هو بعنوان "مصر وحضارات العالم القديم" على الرغم من ان الإطار النظرى لهذه الدراسة قد وضح أن المرأة الفرعونية كانت لها مكانة وأدوار عظيمة متعددة من خلال الوثائق والمراجع التى تناولت قضية المرأة المصرية الفرعونية، إلا أن ذلك لم يتم عرضه فى الكتاب واكتفى ببعض الإشارات البسيطة التى حجمت دور المرأة فى إطار الأسرة فقط.

عناصر مشابهة