ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استخدام بطاقة الأداء المتوازن في تقييم المحاسبة عن تكاليف الاستثمار في التدريب : دراسة تطبيقية

المصدر: المجلة العلمية للبحوث والدراسات التجارية
الناشر: جامعة حلوان - كلية التجارة وإدارة الاعمال
المؤلف الرئيسي: عبدالنبي، ياسر كمال (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمد، جيهان وحيد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2012
الصفحات: 193 - 229
رقم MD: 472012
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

209

حفظ في:
المستخلص: يعتبر الاستثمار في التدريب من أكثر الإستراتيجيات المعترف بها في تحسين أداء المنظمات وزيادة ربحيتها وقدرتها التنافسية ويتوقف تحديد مدى الجدوى من المحاسبة عن تكاليف الاستثمار في التدريب بتحديد حجم تكاليف التدريب، ومقارنة هذه التكاليف من حيث التحسن في أداء المنظمة بعد التدريب مقارنة بالأداء قبل التدريب، زيادة القدرة التنافسية للمنظمة، وكذلك زيادة مهارات العاملين، أو زيادة وسرعة إنجاز الأعمال، أو تحسن في خدمة العملاء، ومما لا شك فيه أن التدريب يكلف المنظمات أموالاً كبيرة تتمثل في الأنشطة المرتبطة بالعملية التدريبية، ويلاحظ أن أغلب المنظمات تسعى ليكون الغرض من التدريب الوصول إلى أكبر عائد في فترة زمنية قليلة وتوجد مشكلتين أساسيتين هما: أولاً: إنه أغلب المنظمات لا يتم التدريب بها على أسس علمية سليمة الأمر الذي يؤدي إلى إنفاق مبالغ على برامج تدريبية لم تحقق العائد منها، وكذلك فإن أغلب المنظمات تقوم بإثبات تكاليف التدريب كمصروفات يتم تحميلها في قائمة الدخل على إنها تخص العام الذي حدث فيه مما يؤدي إلى تخفيض صافي الربح بإجمالي هذه التكاليف. ثانيا: يتم النظر لتكاليف التدريب على أنها تكاليف يتم صرفها سنويا وليس لها عائد على ربحية المنظمة، أو أن العائد هو عائد مستقبلي يحتمل الحصول عليه، والصحيح أن يتم إثبات هذه التكاليف على إنها إنفاق استثماري طويل الأجل، ونجد أن أغلب المنظمات لا تستطيع توظيف العاملين بعد تدريبهم مما لا يساعد على تعزيز موقفها التنافسي، على الرغم من أن عملية التدريب تهدف أساساً لتحسين الإنتاجية، وزيادة الإيرادات، ويختلف الاستثمار في تدريب الموارد البشرية عن الاستثمارات الأخرى من حيث طبيعته ومدى استرداد العائد منه حيث يتميز الاستثمار في بعض الأصول الملموسة (كالمباني – الآلات .....) بأنه استثمار قصير الأجل، أما في التدريب فيتسم في الاستثمار بأنه طويل الأجل. وقد توصل البحث إلى أنه توجد علاقة بين تكاليف التدريب وبين زيادة الأداء الخاص بالعاملين حيث يساعد التدريب المنظمات في تلبية احتياجاتها من العاملين المدربين والذين يستطيعون تحقيق أهداف المنظمة، وأن هناك العديد من المؤثرات الداخلية والخارجية التي تؤثر على ربحية المنظمة حيث أن الاستثمار في التدريب شيء وتحقيق الإيرادات شيء آخر لأنه قد يكون التحسن في الإنتاج نتيجة (أداء بيع منتج معين، أو تقديم خدمة، أو خروج منافسين في السوق، مجموعة من المكافآت التشجيعية، أو عناصر أخرى متداخلة، منها إما أن يكون بسبب فاعلية التدريب الذي تلقاه العاملين، أو بسبب تعديل أو تخفيض سعر منتج أو تبسيط إجراء تقديم الخدمة أو بعض المزايا التي توافرت في المنتج فجعلته متميزاً عن المنتجات الأخرى)، ومن الصعوبات التي تواجه قياس تكاليف التدريب أن الأساليب التقليدية التي تستخدمها المنظمات في حساب التكاليف لا تصلح لضبط وقياس تكاليف التدريب مثل انخفاض تكلفة الوقت الضائع والناتج عن توقف الإنتاج للصيانة وإعادة التشغيل، مما أدى إلى تفوق أسلوب الأداء المتوازن في تقييم المحاسبة عن تكاليف التدريب لأنه يشتمل على مجموعة من المقاييس المالية والغير مالية.