المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | أحميدة، علي عبدالرحيم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أبو النجا، عزة محمد (مشرف) , نوفل، يوسف حسن (مشرف) |
المجلد/العدد: | ج78 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 93 - 133 |
رقم MD: | 472648 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إختار الشعراء الليبيون من الرموز الأسطورية ما وافق طبيعة الأفكار والقضايا، والهموم التي يراد نقلها إلى المتلقي، من ثم إنعكست طبيعة المرحلة التي عاشتها الأمة العربية في الحقبة الماضية، وإحباط الكثير من أحلامها، وخيبة أملها في الكثير من قادتها وزعمائها. وتفاوت الشعراء في فنية توظيف دلالات الرمز الأسطوري فاختاروا ما يعبر عن المعاناة والإضطهاد الذي يعيشه المواطن العربي، فوظفوا أسطورة سيزيف رمزاً للمعاناة، وإستهوت أسطورة برمثيوس بعض الشعراء لبحثهم عن نموذج قوي يستطيعون من خلاله تجسيد رغبتهم في الإنتصار والتحرر من القيود. وحاول بعض الشعراء توظيف بعض الأساطير الفرعونية، ولكنها لم تكن على درجة من الوعي بقيمة هذه الأساطير. أما الأسطورة العربية فلم يكثف الشعراء من توظيفهم للأسطورة العربية داخل النص الشعري، ولعل سبب ذلك جهل البعض بتلك الأساطير، أو لإعتقادهم بقتلها، أو سذاجتها، وعدم جدوى توظيفها، فقد أحجم الشعراء الليبيون عن توظيف الأسطورة العربية رغم عمقها وقربها من وجدان القارئ العربي وإرتباطها به، فلا نجد في دواوين الشعراء إلا إشارات بسيطة في ثنايا بعض القصائد، وقد حاول الفزاني توظيف الأسطورة العربية فحاور زرقاء اليمامة وبثها أشجانه، ووظف حرب البسوس بشخصيتها المختلفة. |
---|