المصدر: | مجلة البحث العلمي في الآداب |
---|---|
الناشر: | جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية |
المؤلف الرئيسي: | أحميدة، علي عبدالرحيم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أبو النجا، عزة محمد (م. مشارك) , نوفل، يوسف حسن (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع14, ج2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
الصفحات: | 107 - 144 |
ISSN: |
2356-8321 |
رقم MD: | 742776 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تفاوت الشعراء الليبيون في فنية توظيف دلالات الرمز التراثي، فاختاروا من الرموز التاريخية ما يعبر عن البطولة المفقودة في عصرنا الحالي مثل طارق بن زياد، وما يصف ظلم الحكام، واستبدادهم كالحجاج ونيرون، وشدت أسطورة سيزيف عدداً من الشعراء لما تحمله من معنى المعاناة الذي وجد هوى عند بعض الشعراء. واستهوت أسطورة بريمثوس بعض الشعراء لبحثهم عن نموذج قوي يستطيعون من خلاله تجسيد رغبتهم في الانتصار، والتحرر من القيود، وتحرير الإنسان من التبعية. وأخذت الرموز الدينية أهميتها من قدسية مصادرها وتداول معانيها بين الجمهور فوظف بعض الشعراء شخصيات الأنبياء، وكان هناك تحرج واضح في توظيف رمز الرسول صلى الله عليه وسلم، ووظفوا المسيح عليه السلام- حسب المعتقد المسيحي- رمزاً للصلب والمعاناة ليعبروا عن دلالات معاصرة. وتفاوت حرص الشعراء على استخدام الموروث الفلكلوري، وتوظيف رموز مثل شهر زاد والسندباد. كما وظف الشعراء الرموز الصوفية كالحلاج رمزاً للرفض والثورة والتمرد على الخزي الذي يعشه المواطن العربي. \ |
---|---|
ISSN: |
2356-8321 |