ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة : سيداو : حقيقيتها ، آثارها و موقف الشريعة منها

المصدر: مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: الرفاعي، جميلة عبدالقادر شعبان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Rifai, Jamila Abdulqader Shaaban
مؤلفين آخرين: التوبة، خنساء غازي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج 27, ع 91
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الشهر: ديسمبر / محرم
الصفحات: 559 - 605
DOI: 10.34120/0378-027-091-011
ISSN: 1029-8908
رقم MD: 475226
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

628

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث عرضًا لتلك الاتفاقيات المنادية بحماية المرأة ومساواتها بالرجل، والقضاء على جميع أشكال التمييز ضدها، وعلى رأسها اتفاقية سيداو CEDAW، وهي (اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة)، وقد احتوت على بنود عديدة، منها: ما يوافق الشريعة الإسلامية، وكثير منها يخالفها، أي أن الاتفاقية دست السم بالعسل بدعوى الحرص على المرأة والمحافظة على حقوقها، وفي الحقيقة هذه الاتفاقية وما يشابهها من الاتفاقيات لم تجلب للمرأة إلا الشقاء والفساد. لقد ذكرنا في بحثنا هذا ما نصت عليه الاتفاقية من بنود توافق ما جاءت به الشريعة الإسلامية: من الدعوة إلى تعليم المرأة ومحاربة الاتجار بها وبطفلها، والدعوة لإعطائها إجازة أمومة، والمساواة في الأجور بينها وبين الرجل، كما تطرقت إلى ما دعت إليه الاتفاقية من المطالبة بمساواة المرأة بالرجل في جميع أحوالها، وبينت كيف أن الإسلام قد كرم المرأة في جميع أحوالها: بنتًا، وأختًا، وأمًا، وزوجة. وأعطاها حقوقها كاملة على أحسن وجه، وألغى الظلم والاضطهاد الذي كانت تعاني منه المرأة في مختلف الحضارات قبل الإسلام؛ حيث ساوى الشارع بين المرأة والرجل في التكريم والاحترام، والتكاليف الشرعية، والثواب والعقاب، والتعلم، والقصاص، وما اختلفت فيه المرأة عن الرجل في بعض الأحكام- سواء في القوامة، أو الميراث، أو التزامها بالولي في الزواج، والمحرم في السفر، أو شهادتها، أو عملها- فالحكمة عظيمة أرادها الشارع حرصًا عليها، ورفعة لمكانتها وتقديرًا لشأنها، وهذا ما ألقينا عليه الضوء في البحث، أما المساواة التي تدعو إليها الاتفاقية فما هي إلا إهانة للمرأة، وتكليف لها بما لا تطيق، ومخالفة لفطرتها. كما تطرقت إلى ما دعت إليه الاتفاقية من حق المرأة في ممارسة الدعارة واعتبار ذلك حرية لها، وما دعت إليه من تشجيع للتعليم المختلط وتغيير الصورة النمطية في المناهج الدراسية، وأتبعت ذلك ببيان موقف الشريعة الإسلامية من هذه البنود وأثرها السلبي على المرأة والمجتمع، وواجب الأمة الإسلامية ودورها في توخي الحذر من هذه الاتفاقيات.

ISSN: 1029-8908