ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعدد القرائي لدلالة حروف المعاني

المصدر: جذور
الناشر: النادي الأدبي الثقافي بجدة
المؤلف الرئيسي: عرابي، أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Orabi, Ahmed
المجلد/العدد: ج 35
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: نوفمبر / محرم
الصفحات: 189 - 211
رقم MD: 476314
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

115

حفظ في:
المستخلص: إذا دل الحرف على معنى في غيره يسمى حرف المعنى، وهو ما أطلقه النحويون على هذه الحروف، ولها صلة وطيدة بفهم المعاني واستنباط الأحكام من نصوص القران الكريم، بطريق الاجتهاد أو التأويل، لأنَّ كثيراً من القضايا الدلالية والمسائل الفقهية يتوقف فهمهما على فهم الدلالة التي يؤديها الحرف في النص، وسميت حروف معان لهذا الغرض؛ لأنها تصل معاني الأفعال إلى الأسماء، أو لدلالتها على معنى. وقد اختلف النحاة وعلماء الأصول وعلماء الكلام في وظائف هذه الحروف كقواعد نحوية ودلالات لغوية على الأحكام الفقهية والعقائدية، وهي تعامل معاملة اللفظ في الجملة من حيث الدلالة فمنها ما يكون مستعملاً في الحقيقة ومنها ما يكون مستعملاً في المجاز وغيره والأصل في معرفة دلالة هذه الحروف، هو التأويل في الكلام والأصل من الكتاب والسنة والرجوع إلى الأصول، وذكر السيوطي هذه الحروف تحت عنوان: الأدوات التي يحتاج إليها المفسر فقال: وأعني أن معرفة ذلك من المهمات المطلوبة لاختلاف مواقعها ولهذا يختلف الكلام والاستنباط بحسبها

عناصر مشابهة