المستخلص: |
تشغل الإدارة الإلكترونية اهتمام العديد من الإداريين في مجال المكتبات ومراكز المعلومات الذين يسعون جاهدين لوضع طريقة فاعلة للإدارة الإلكترونية يمكن من خلالها تسخير تقنية الحاسب الآلي، والإنترنت في خدمة وتيسير أعمال ومعاملات إدارة المكتبة وشؤون موظفيها، واعتبارها سبيلا يحد من الضغوط والمشكلات التي تواجه الإداريين من قلة في الإمكانيات البشرية المدربة، والإمكانيات المادية، واستغلال جيد للوقت والمال والجهد، وتقديم الخدمة، الأكثر رقيا ودقة وجودة، وتعد تجربة مكتبة الملك عبدالله بن عبد العزيز الجامعية بجامعة أم القرى في إدخال الإدارة الإلكترونية تجربة رائدة ببلوغها عامها الثاني، حيث يتم إدارة العمل في مرافق المكتبة المختلفة من إدارة مجموعات وإدارة الخدمات إضافة إلى الجوانب الإدارية من أرشفة إلكترونية، وقاعدة بيانات الموظفين في المكتبة، إلى جانب إدارة المكتبة الرقمية من خلال بوابة داخلية لإنجاز المعاملات الإدارية إلكترونيا، تقع تحت إشراف مباشر من عميد شؤون المكتبات بجامعة أم القرى وتأسيس ومتابعة وتطوير من جانب موظفي العمادة.
|