المستخلص: |
تتناول الورقة عرضا موجزا لتطور مفهوم التفوق العقلي وكيف أصبح هذا المفهوم يشمل كل من يحقق امتيازا مستمرا في أي مجال من المجالات التي تتصل بالنشاط العقلي الوظيفي. سواء ذكاء أم إبداعا أم قدرات خاصة أم مواهب في مجال الفنون البصرية. كما تتحدث الورقة عن خصائص الطفل الموهوب التي توصلت إليها الدراسات المختلفة. مع إبراز أهمية توافر سمات وخصائص انفعالية ودافعية، واجتماعية كشروط لتحقيق الأداء الممتاز من جهة، وتحقيق التكيف النفسي والاجتماعي لدى الموهوب من جهة أخرى. ثم تنتقل الورقة إلى عرض لمفهوم الذكاء العاطفي وما هي المهارات والأبعاد الني يتناولها مثل الوعي بالذات، الدافعية، التفهم أو التعاطف، ومواجهة المشاعر المؤذية التي تواجه الفرد، والمهارات الاجتماعية. وتستعرض الورقة العلاقة بين الذكاء العاطفي والوظائف العقلية الأخرى مثل الذكاء والابتكار والأداء المتفوق بعامة. وأخيرا تتناول الورقة كيفية تنمية الذكاء العاطفي لدى الأطفال من قبل الآباء والمربين في إطار كل من الأسرة والمدرسة كي يستطيعوا تحقيق التعبير عن تفوقهم العقلي. في مختلف المجالات وتحقيق التكيف النفسي والاجتماعي.
|