| المستخلص: |
إن الغاية الأساسية من الاعتماد المدرسي هو التحقق من قدرة المدرسة على تحقيق أهدافها التي حددها لها المجتمع، والتي أنشئت من أجلها، وهي تتمثل في تربية الأجيال، وتعليمهم، وتأهيلهم للقيام بأدوارهم، وتحملهم المسؤولية في بناء هذا المجتمع، وتطويره، والنهوض به ويقوم الاعتماد المدرسي على أساس تقويم أداء المدرسة، والتأكد من توافر المتطلبات الأساسية لديها التي تمكنها من تحقيق تلك الأهداف على خير وجه، وهي في الواقع عمليات تقويم لأداء المدرسة من أجل تطوير العملية التعليمية فيها من كافة جوانبها، ويعد الاعتماد المدرسي أحد وسائل تشجيع المدارس وحثها على تحقيق الجودة التي تتمثل في الوصول مستويات عالية من الإتقان والتميز في الأّداء، ويشمل الاعتماد المدرسي ضمنا إدراك أهمية المحاسبة الذاتية، وتحمل المسؤولية لدى كل المشاركين في العملية التعليمية، ضمن منظومة الأدوار والمهام التي يقومون بها في إطار المدرسة. ويتم الاعتماد المدرسي من خلال هيئات مستقلة متخصصة تقوم بالتحقق من توافر معايير موضوعية محددة في المدرسة التي تسعى للحصول على الاعتماد والاعتراف بها كمؤسسة تعليمية، وببرامجها التي تعد طلابها وتؤهلهم بما يتناسب مع أدوارهم كأعضاء عاملين ومنتجين في المجتمع وتفتح أمامهم اّفاق المستقبل للنمو والتطور، وتقديم المزيد من أجل نهضة مجتمعهم ورقية، ويشجع الاعتماد المدرسي المدارس على إجراء التقويم الذاتي والتخطيط العلمي من أجل تحسين جميع عناصر العملية التعليمية بشكل منتظم ومستمر، كما يضمن حصول الطلاب وأولياء أمورهم على المعلومات الوافية التي توضح كيفية تقويم أداء الطلاب ومنحهم العلامات، وتحقيقهم لمتطلبات حصولهم على الشهادة المدرسية وفق معايير أكاديمية ذات جودة عالية، وإن من بين ما يتضمنه الاعتماد المدرسي رفع مستوى الوعي في المجتمع المحلي نحو محاسبية المدارس، والذي سينعكس على رفع كفاءة أداء المدرسة من أجل تحسين مخرجاتها وتطويرها كنتيجة لذلك، وللعمل على المحافظة عليه والاستمرار فيه. ويعتمد الاعتماد المدرسي على عدد من المعايير الموضوعية التي قد تتباين بعض الشيء من حيث التصنيف والعدد تبعا لاختلاف الهيئات المانحة للاعتماد، سواء أكانت هيئات محلية أو دولية. ولكنها جميعا تدور حول مختلف جوانب العملية التعليمية وتشملها جميعها. يقوم الاعتماد المدرسي على أساس تقويم أداء المدرسة، والتأكد من توافر المتطلبات الأساسية لديها التي تمكنها من تحقيق أهدافها على خير وجه، ويعد أحد وسائل تشجيع المدارس وحثها على تحقيق الجودة التي تتمثل في الوصول إلى مستويات عالية من الإتقان والتميز في الأداء ويشمل الاعتماد المدرسي ضمنا إدراك أهمية المحاسبية الذاتية، وتحمل المسؤولية لدى كل المشاركين في العملية التعليمية، ضمن منظومة الأدوار والمهام التي يقومون بها في إطار المدرسة، ويتم الاعتماد المدرسي من خلال هيئات مستقلة متخصصة تقوم بالتحقق من توافر معايير موضوعية محددة في المدرسة التي تسعى للحصول على الاعتماد والاعتراف بها كمؤسسة تعليمية، وببرامجها التي تعد طلابها وتؤهلهم بما يتناسب مع أدوارهم كأعضاء عاملين ومنتجين في المجتمع، ويضمن الاعتماد المدرسي حصول الطلاب وأولياء أمورهم على المعلومات الوافية التي توضح كيفية تقويم أداء الطلاب ومنحهم العلامات، وتحقيقهم لمتطلبات حصولهم على الشهادة المدرسية وفق معايير أكاديمية ذات جودة عالية، كما يتضمن الاعتماد المدرسي رفع مستوى الوعي في المجتمع المحلي نحو محاسبة المدارس، والذي سينعكس على رفع كفاءة أداء المدرسة من أجل تحسين مخرجاتها وتطويرها كنتيجة لذلك، وللعمل على المحافظة عليه والاستمرار فيه. ظهر اعتماد المؤسسات التعليمية أول ما ظهر بمسمى الاعتماد الأكاديمي على أثر الاهتمام بتحقيق الجودة في تلك المؤسسات وللتأكد من ضبط الجودة فيها(النجار: 1428هــ) وقد كانت بدايات ظهوره في أوائل القرن العشرين الميلادي في الولايات المتحدة الأمريكية، نتيجة استشعارهم بأن التعليم على المستوى الوطني في بلادهم في وضع غير جيد وفي مستوى منخفض، والذي سينعكس سلبا على نهوض الأمة وتقدمها(1977، Matarazzo) وأظهرت كثير من التقارير الحاجة إلى إعادة تقييم نظم التعليم ومعالجة نقاط الضعف بها، فالتعليم في أي دولة يعد الأساس الراسخ لتطور هذه الدولة ونموها الاقتصادي والحضاري(2001، Damme). لذلك بدأت تنشط المحاولات لتحسين جودة التعليم والمنتج التعليمي، وتوالى ظهور الاعتماد للمؤسسات التعليمية في كثير من الدول على المستوى العالمي، والمستوى الإقليمي، والمستوى المحلي وفي مختلف المناطق والمجتمعات (1998، UNESCO). ويتم اعتماد المؤسسات التعليمية من خلال هيئات مستقلة متخصصة تقوم بالتحقق من توافر معايير موضوعية محددة في المؤسسة التي تسعى للحصول على الاعتماد والاعتراف بها كمؤسسة تعليمية، وببرامجها التي تعد طلابها وتؤهلهم بما يتناسب مع أدوارهم كأعضاء عاملين ومنتجين في المجتمع، وتفتح أمامهم اّفاق المستقل للنمو والتطور، وتقديم المزيد من أجل نهضة مجتمعهم ورقية(2002، Baker)، ورغم أن الاعتماد للمؤسسات التعليمية نظام اختياري غير حكومي يهدف إلى الارتقاء بنوعية التعليم في تلك المؤسسات وضمان جودة الأداء فيها، وأن مؤسسات الاعتماد المدرسي هي مؤسسات مستقلة غير حكومية إلا أنه يتبين أن تعترف وزارات التربية والتعليم العالي في البلاد بالمنظمات التي تمنح الاعتماد المدرسي، (2003، Pattersone& Clarka، Robert). وفي الواقع فإن وزارات التربية والتعليم العالي لا تمنح الاعتماد الأكاديمي للمؤسسات التعليمية أو البرامج الأكاديمية، ولكنها تصرح لمنظمات الاعتماد بممارسة نشاطها من خلال لجان استشارية وطنية خاصة بضمان نزاهة عمليات المراجعة والتدقيق (2009، Eaton). واقتصر اعتماد المؤسسات التعليمية في بداية ظهوره على مؤسسات التعليم الجامعي التي تشمل الدراسة فيها لدرجة البكالوريوس، وكذلك للدراسات العليا لدرجة الماجستير والدكتوراه (2005، Ness، Farenga، Johnson) ولكنه توسع فيما بعد ليشمل التعليم قبل الجامعي بمراحله وأنواعه المختلفة (2000، Damme).
Accreditation is a process of validation in which schools and other educational institutions are evaluated. The standards for accreditation are set by a peer review board whose members include members from various accredited institutes. The board aids in the evaluation of each potential new school accreditation or the renewals of previously accredited schools. They validate that the school have a desire to provide students with the knowledge, skills and abilities to pursue their lives as global citizens, and have a commitment to high quality education. Accreditation is both a status and a process. As a status, accreditation provides public notification that a school or program meets standards of quality set forth by an accrediting agency. As a process, accreditation reflects the fact that in achieving recognition by the accrediting agency, the school or program is committed to se
|
