المستخلص: |
انطلاقاً من مبدأ حق الوصول للمعلومات لجميع أفراد المجتمع أسوياء كانوا أو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وجب على المكتبات توفير مواد المعلومات لمختلف المستفيدين مراعاة لتلبية احتياجاتهم العلمية والمعرفية، حيث نجد فئة المكفوفين في مقدمتهم نظراً لما تتطلبه إعاقتهم من ضرورة توفير مصادر معلومات خاصة سواء كانت تقليدية كمطبوعات البرايل أو حديثة كالكتب السمعية والكتب الناطقة التي ظهرت كنتيجة حتمية للتطور المستمر والمتواصل للتقنيات المعلوماتية وما لها من آثار إيجابية لتطويع خدمات المعلومات للمكفوفين وغيرهم من ذوي الاحتياجات الخاصة في عصر أصبح يطلق عليه بعصر الرقمنة. نتطرق في هذه الدراسة إلى وضعية الطالب الكفيف الجزائري وإلى معاناته في الوصول إلى المعلومات والاستفادة من الخدمات المتخصصة.
|