المستخلص: |
يهدف هذا البحث إلى إبراز مكانة الفكر العربي الإسلامي في مجال الحوافز الإدارية، وبيان إمكانية تطبيقه في الواقع المعاصر، والإفادة منه في الأبحاث والدراسات التي تتعلق بجوانب علم الإدارة وتطبيقاته بصورة عامة. وكان من نتائج هذا البحث ما يلي: ١- إن نظام الحوافز الإدارية في الإسلام يشمل جميع الجوانب الإنسانية، المادية والمعنوية والروحية، في حين تقتصر النظم المعاصرة على الجانبين المادي والمعنوي وحسب. ٢- تسيطر على المسلم القوى الدافعة للعمل أكثر من القوى المحفزة له. ٣- إن الحافز الروحي يفترض أن عطاء العامل أو الموظف المسلم، الملتزم بعقيدته، ونشاطه وجهوده لا يتغير بتغير الحوافز المادية والمعنوية زيادة ونقصا، أو بتغير نمط الإشراف والرقابة الذى يخضع له.
|