ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

ضمان جودة الطالب الجامعي في ظل تقويم الجامعة كمؤسسة تربوية

المصدر: مجلة العلوم التربوية
الناشر: جامعة أم درمان الإسلامية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: حسن، محي الدين عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 11
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: يونيو
الصفحات: 240 - 259
رقم MD: 496856
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

137

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى تقديم إجابة عن سؤال رئيس هو: كيف يمكن ضمان الجودة للطالب الجامعي في إطار التركيز على الجامعة كمؤسسة تربوية؟ وأما مشكلته فهي أن أنشطة التقويم والاعتماد وضمان الجودة مركزة على جودة المؤسسة الجامعية وبرامجها بدرجة أكبر من الطالب نفسه، للاعتقاد السائد بأن لك يؤدي تلقائيا إلى جودة الخريج. وتأتي أهمية هذا البحث من كونه يسلط المزيد من الأضواء على النظرة التربوية لمؤسسات التعليم العالي في ظل نظام الجودة الشاملة والاعتماد؛ حتى لا تطغى النظرة الاقتصادية والاستثمارية عليها، على نحو يفضي إلى تفضيل المادة على الإنسان. أما منهج البحث، فقد اعتمد الباحث علي المنهج الوصفي من خلال الدراسة المبنية على جمع المعلومات بالنظر والاستقراء والتحليل لما في الأدبيات المتعلقة بالموضوع ومتابعة الأفكار والحقائق من المراجع والمصادر العلمية التي تناولته، بالقدر الذي يخدم معالجة مشكلة البحث بالطريقة الموضوعية أما محاور البحث: فيتناول كيفية النظر للمؤسسة الجامعية كمؤسسة تربوية أنشئت لأجل الطالب، ويعرف البحث القارئ بمفهوم التقويم المؤسسي للجامعات في إطار ضمان الجودة للتعليم العالي كما ورد في أدبيات الجودة والاعتماد، ثم يحاول تحديد معايير التقويم التربوي لأداء الطالب الجامعي، ويوضح بالأمثلة كيف ريط نظام ضمان الجودة الطالب الجامعي بالسوق، ومن ثم يبين الفرق بين الطالب الجامعي والسلعة الاقتصادية، ويقدم رؤية الباحث حول ضرورة تبني مواصفات للطالب الخريج، في ظل معايير الجودة في تقويم الطالب الجامعي. ويختتم البحث ببعض التوصيات في سياقات ضمان جودة التعليم العالي أهمها: أن ينظر إلى الجامعات العربية على كونها مؤسسات تربوية في المقام الأول. الاهتمام بوضع مواصفات للطالب الخريج وعدم تجاهلها، في معايير التقويم. التحفظ في نقل المعايير الغربية لتطبيقها على المؤسسات الإسلامية والعربية.