المستخلص: |
يسعى البحث إلى بلورة الصورة المثلى للقارئ، عند كل من النظرية النقدية الحديثة، وعبد القاهر الجرجاني في دلائل الإعجاز؛ وذلك لبيان مدى حرية القارئ في القراءة؛ فعرضنا لصورة القارئ في النظرية النقدية الحديثة؛ عند نظرية التلقي من جهة، واستراتيجية التفكيك من جهة أخرى، ثم عرضنا وناقشنا الصورة المثلى للقارئ المعاصر في موقفه من التراث، وناقشنا تأرجحه بين الانقطاع المعرفي معه، وإعادة إنتاجه، ثم انتقلنا إلى بيان الصورة المثلي للقارئ في الدلائل وذلك في المحاور الآتية: - أولا: -القارئ في الدلائل بين العقل والوجدان ثانيا: -القلق المعرفي والقلق المنهجي النظري عند عبد القاهر بوصفه قارئا ثالثا: -القلق المعرفي والقلق المنهجي التطبيقي عند عبد القاهر ويشتمل كل محور من هذه المحاور، على مباحث تتمحور حول، العلاقة بين الذوق والضبط العلمي من جهة، وتتمحور من جهة أخرى، حول إبراز العلاقة بين كل من القلق المعرفي، والقلق المنهجي، ورفض التقليد، وبين إثراء البحث العلمي، وتطويره معرفيا ومنهجيا، وتأكيد عدم التعارض بين تحقيق ذلك والاهتداء بهدي التراث، والسير في ضوئه، وإبراز خطأ رهن التقدم المعرفي والمنهجي بمبدأ القطيعة المعرفية مع التراث.
The research aims at reshaping the ideal reader’s picture in the modem critic theory and A. Qader Jerjani in “Miracles Directories” shows the reader’s freedom in reading. Here, the reader’s picture in the modem theory has been tackled and discussed without forgetting the ideal picture of the modem reader regarding heritage. The writer has shifted in two directions to make evident the reader’s picture. The first one is the reader in the direction between brain and mind and the second one the documented anxiety and the programmed one. Each of these directions deals with researches about the relation between taste and scientific order and the relation between certified anxiety and the programmed one. A. Qader, as a reader, is considered as the example which has combined between documented and programmed development and so building up to what the ancestors provided without calling for document boycott or controlling it.
|