ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في تعزيز الأمن الفكري لدى المتعلمين في المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية

المصدر: مجلة رابطة التربية الحديثة
الناشر: رابطة التربية الحديثة
المؤلف الرئيسي: الدوسري، راشد بن ظافر بن راشد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 5, ع 17
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: أبريل
الصفحات: 193 - 238
رقم MD: 506738
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

742

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة للتعرف على دور كل من: الأسرة والمدرسة والمسجد والإعلام في تعزيز الأمن الفكري لدى المتعلمين في المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية، والوقوف على أهم المعوقات التي تواجه مؤسسات التنشئة الاجتماعية في سعيها لتعزيز الأمن الفكري لدى هؤلاء المتعلمين، وكذلك الوقوف على أهم الإجراءات الواجب اتخاذها لتعزيز منظومة الأمن الفكري لديهم، ووفقاً لتساؤلات الدراسة وتحقيقاً لأهدافها استخدم الباحث في دراسته المنهج الوصفي الوثائقي، وتوصلت الدراسة لعدة نتائج، ومنها: أنه يمكن للأسرة أن تؤدي دورها في تعزيز الأمن الفكري لأبنائها من خلال العمل على غرس العقيدة الصحيحة في نفوس الأبناء، وتزويد الأبناء بالعلم الشرعي والثقافة الدينية، وتربية الأبناء على الاعتدال والأخذ بمبدأ الوسطية في كل أمر يتعلق بأمور الدين والدنيا، وأما دور المدرسة في تعزيز الأمن الفكري لدى المتعلمين في المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية فيمكن في تعهد العقيدة الإسلامية في نفوس المتعلمين، وتنمية مهارات التفكير وطرقه وأساليبه، وتدريب المتعلمين على ممارسة التفكير الناقد، وإشاعة ثقافة الحوار الهادف وغرس قيمه لدى المتعلمين، وتقبل الآراء المختلفة وفق الضوابط الشرعية، ومن أدوار المسجد في تعزيز الأمن الفكري لدى المتعلمين في المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية: تعهد العقيدة الإسلامية وترسيخها في النفوس، وربطها بما تحويه من أوامر ونواهي ومبادئ بالواقع المعاش في حياة الناشئة، حتى تصبح جزءاً من حياتهم، وقيامه بالأمن الفكري الوقائي من خلال التحذير من الشرك والبدع وبيان خطورتها على العقيدة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، والرد على الشبهات التي يثيرها أعداءه، ويمكن للإعلام بشقيه (التقليدي والجديد) أن يسهم في تعزيز الأمن الفكري لدى المتعلمين في المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية من خلال: العمل على نشر العلم، والسعي لاستغلال أوقات الشباب بتقديم البرامج الإعلامية المفيدة والهادفة التي تمس حاجاتهم ورغباتهم وتعالج المشكلات التي يعانون منها، ومن أهم المعوقات التي تواجه مؤسسات التنشئة الاجتماعية في سعيها لتعزيز الأمن الفكري لدى المتعلمين: التناقض في العمل والرؤى بين مؤسسات التنشئة الاجتماعية، والفجوة بين مؤسسات التنشئة الاجتماعية وضعف التواصل والتنسيق بين القائمين عليها في جهدهم لتعزيز الأمن الفكري للناشئة، ومن أهم الإجراءات الواجب اتخاذها لتعزيز منظومة الأمن الفكري لدى المتعلمين في المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية: إنشاء مجلس أعلى للأمن الفكري، وإعداد خطة وطنية استراتيجية شاملة لتعزيز منظومة الأمن الفكري يشارك في إعدادها وتنفيذها جميع مؤسسات المجتمع، وتفعيل دور كليات التربية باعتبارها المسئولة عن إعداد وتأهيل المعلمين الذي يقع على عاتقهم تحصين الناشئة فكرياً، وأوصت الدراسة بعدة توصيات، ومن أهمها: ضرورة عمل خطة إستراتيجية ذات أهداف وآليات وبرامج تشارك فيها مؤسسات التنشئة الاجتماعية من أجل تعزيز الأمن الفكري لدى الناشئة، وأن تعمل مؤسسات التنشئة الاجتماعية على نشر العلم بجميع فنونه، وتركز على نشر العلم الشرعي، وأهمية العمل الجماعي القائم على التنسيق والتكامل بين جميع مؤسسات التنشئة الاجتماعية، وضرورة توحيد الجهود المرتبطة بتحقيق الأمن الفكري لدى المتعلمين بالمرحلة الثانوية.