المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | الحديثي، وليد حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س7, ج 78 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 54 - 55 |
رقم MD: | 508938 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن أفضال الشاشة ومساوئها. كما أشار إلى انه قد نجد في أغلب الأحيان أن التليفزيون قد أصبح يعني للطفل الهواء والماء، إلى جانب الوسائل الأخرى التي تقربت من الطفل، فبدلا من أن تكون هذه الوسائل عاملا مساعدا في التربية والتطوير، أصبحت عامل هدم وتمزيق. كما أوضح المقال أن الأطفال الذين يكثرون من مشاهدة التليفزيون بشكل مفرط ودون تحديد لبرامج معينة تناسب أعمارهم هم الأقل إبداعا وابتكارا وخيالا من الأطفال الذين يشاهدون برامج منتقاة. واظهر المقال أيضا أهمية التليفزيون الذي يبقي دائما صاحب الريادة في التأثير من خلال الصوت والصورة، وهذه ناحية إيجابية تجعل أهل العلم والتربية يستفيدون من استثماره لخلق جيل واع يستقي المعرفة والعلم بأساليب شتى، يوفرها التليفزيون وتكون محببه للأطفال. واختتم المقال بالتأكيد علي أننا بحاجة ماسة إلى معرفة اهتمامات الأطفال، والتي تتشكل كل عام بشكل جديد نظرا لكون الطفل يخضع باستمرار للتغيير البيولوجي والنفسي والمعرفي الذي يكبر سلوكه الاجتماعي داخل الأسرة، وفي عالمنا اليوم يجب الانتباه إلى أننا نعيش مع نمط جديد من الشخصية لا مع شخصية تقليدية نشأت في ظل ثقافة ووسائل اتصال وإعلام تقليدية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|