المستخلص: |
على ضوء ما تم التوصل إليه من نتائج في هذا البحث نستخلص أن هناك علاقة إيجابية بين التعلم بالحاسوب وتنمية مهارة حل المشكلات حيث أظهرت طريقة التعليم بالحاسوب تفوقاً من حيث فاعليتها في تنمية مهارة حل المشكلات على الطريقة العادية في التدريس، وتوافق هذه النتائج ما توصل إليه "مصطفى بدران" وفتحي الديب (1996) و دراسة روبيك"، وتجسد الفرق لصالح المجموعة التجريبية في قدرة الحاسوب على تنمية مهارة التلميذ في تنظيم المعلومات العلمية، بينما كان متوسط توظيف مهارتي الربط والإدراك أعلى لدى المجموعة التجريبية منه لدى المجموعة الضابطة إلا أن هذا الفرق لم تكن لديه أي دلالة إحصائية، وبالتالي لم تستطع أي منهما التفوق عن الأخرى. ومن بين أهداف البحث التعرف على فاعلية التعليم بالحاسوب ولفت الانتباه حول أهميته لما أظهره من نجاح في تنمية مهارات حل المشكلات لدى الدارسين به واقتصار جهد المعلم والوقت اللازم للعملية التعليمية، حيث تم تسجيل الملاحظات التالية: إنهاء التلاميذ الدارسين بالحاسوب موضوعي البحث (الإلقاح والانقسام المنصف ) في مدة أقل من التلاميذ الدارسين بالطريقة العادية. وجود نمو دال إحصائياً في توظيف مهارات حل المشكلات بشكل عام لصالح المجموعة التجريبية. وجود نمو طفيف بالنسبة للمهارات الجزئية لمهارة حل المشكلات ( الربط،التنظيم، الإدراك.) لصالح المجموعة التجريبية. وتبقى هذه التجربة محاولة ضمن العديد من المحاولات التي تدخل في المرحلة الانتقالية من التعليم بالطريقة العادية والتي يعتمد فيها التلميذ على المعلم بشكل كلي إلى مرحلة التعلم المستقل الني يعتمد فيها التلميذ على نفسه ويكون المعلم موجه ومرشد. ويبقى نجاح أي طريقة تعليمية مرهون بعدة متغيرات منها خصائص المعلم، خصائص التلميذ وطبيعة المادة الدراسية. وبالحديث عن مسار الجزائر في هذا المجال فان عملية التعليم عن طريق الحاسوب تتطلب الكثير من الضبط قبل الدخول في هذا المجال وخاصة من حيث التكاليف المادية التي تستحقها : تجهيز مخابر الإعلام الآلي ، توفير الجانب العلمي البيداغوجي لسائر المواضيع التي تدرس بهذه الطريقة، تكوين المكونين بشكل عميق لبلوغ مستوى جيد في أعداد البرمجيات التعليمية والتي تحتاج إلى طاقم عمل متخصص. خلال القيام بالبحث تم تسجيل بعض الملاحظات التي يجب الاهتمام بها أثناء عملية التدريس بغرض تنمية المهارات الفكرية لدى التلميذ وهي: *وضع التلميذ في موقف إشكالي. *الربط بين المعلومات الجديدة المستهدفة والمعلومات المألوفة السابقة. *إعادة تنظيم المعلومات المستهدفة على شكل فقرات تتألف من مثيرات واستجابات وتغذية راجعة فورية. *التأكيد على أهمية التعزيز والتغذية الراجعة الفوريتين كإستراتيجية كبرى تيسر عملية التعلم. *التأكيد على أهمية نشاط المتعلم وفاعليته. وترى الطالبة أن للجهات التربوية المسئولة دور رئيسي وأساسي في تحقيق الأهداف التربوية في حالة اهتمامها بتطبيق مناحي التعلم الذاتي وخاصة تدعيم عمليتي التعليم والتعلم بالحاسوب. ورغم إمكانيات الحاسوب في تحقيق النجاح، إلا أنه هناك العديد من المواضيع الدراسية التي تحتاج إلى تفاعل لفظي وعلاقات مباشرة للتلاميذ فيما بينهم من جهة، و بين التلاميذ ومعلمهم القائم على تدريبهم من أجل تنمية المهارات الفكرية من جهة أخرى، ويفسر هذا الموقف "سام دنافو" والذي استهدف في دراسته التي أجراها في 2004 في ثانوية بالولايات المتحدة الأمريكية في مادة العلوم حيث توصل إلى أن هناك ظواهر علمية لا يمكن إدراكها إلا عن طريق الحاسوب والذي يلعب أ دورا متنوعة في الأبحاث العلمية ( معطيات، تحصيل، التحليل،النمذجة والمحاكاة)، وخلص إلى ضرورة الموازنة بين التجارب المخبرية الحية والتجارب المدعمة بالحاسوب وهو يؤكد على وجود تكامل بينهما في عدة نقاط مهمة ولذلك يجب دمجهما مع بعضهما. (SAM DONAVAS; 2004; P4))
Cette étude se résume dans la recherche de l influence de l enseignement assiste par ordinateur dans le développement de la compétence de résolution des problématique dans la matière de sciences naturelles au niveau dexeme année secondaire sciences expérimentales. L importance de cette étude apparaît dans la capacité de suivre tous les changements actuels. Alors cette étude a pour but d adapter une vision d avenir pour développer l enseignement assiste par un moyen technologique efficace qui peut exploiter le temps et l énergie. On a pris la matière de sciences naturelles comme modèle qui peut être exploiter. Dans les autres matières en faisant référence aux hypothèses avec leurs éléments différents et variables. En adoptant la méthode expérimentale par la sélection de deux groupes, pour réaliser les objectifs de ce travail, on utilise plusieurs moyen qui rassemblent toutes les données, et font de même l analyse par des méthodes statistiques convenables, afin de vérifier les hypothèses, En question. En effet cette étude ouvre horizons pour pratiquer d autres études dans ce sens et l exploiter dans l’enseignement des générations.
|