ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أردت تأديبي فأوجعتني

المصدر: مجلة منار الإسلام
الناشر: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: الحوسني، سارة موسى إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: س 40, ع 470
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: فبراير / ربيع الآخر
الصفحات: 80 - 82
رقم MD: 511554
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: جاء المقال بعنوان أردت تأديبي فأوجعتني. وتناول بعض الطرق في كيفية التعامل مع الطفل المخطئ وتمثلت في معاملة الطفل باللين والرحمة، ومراعاة طبيعة الطفل في استعمال العقوبة، والتدرج في المعالجة من الأخف إلى الأشد حيث إن المربي كالطبيب كما يقول الإمام الغزالي "" إن المربي كالطبيب لا يجوز أن يعالج جميع المرضي بعلاج واحد مخافة الضرر، كذلك المربي لا يجوز أن يعالج مشكلات الأولاد ويقوم اعوجاجهم بعلاج التوبيخ وحده. كما أشار المقال إلى الرسول ﷺ كأسوة حسنة في كيفية علاج الخطأ عند الأطفال إن وجد مثل التنبيه إلى الخطأ بالتوجيه وهذا ما فعله رسول الله ﷺ عندما أرشد عمر بن أبي سلمة إلى الخطأ بالموعظة الحسنة والتوجيه المؤثر المختصر، فعنه رضي الله عنه قال كنت غلاما في حجر رسول الله ﷺ وكانت يدي تطيش في الصحفة (أي تتحرك هنا وهناك في القصعة) فقال لي الرسول يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك. وقد خلص المقال إلى أن الأبناء ما هم إلا نتاج تربية الإباء وهم وحدهم يحصدون ما يزرعون فيهم فلابد أن يحسنوا الزرع ويسعوا إلى تطويرهم وإمدادهم بالمفاهيم الدينية الصحيحة والقيم فهم صورة عنهم ومرآة لتربيتهم وأخلاقهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

عناصر مشابهة