ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تهافت اطروحة نهاية المدرسة الوطنية في الخطاب العولمي

المصدر: مجلة الحكمة
الناشر: مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: محمد، بومانة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 31
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 68 - 81
DOI: 10.12816/0027303
ISSN: 1112-9662
رقم MD: 512676
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: إن خطابات النهايات الذي يتغنى به بعض دعاة العولمة وانصارها ينبغي ألا يمتد إلى المدرسة الوطنية، لأن المدرسة كانت، على مر الأزمان، الوسيلة المثلى التي يلجأ إليها المجتمع من اجل الحفاظ على ذاته وحماية تراثه وثقافته وخصوصياته، وهي، لذلك، ينبغي إن تتمتع بحصانة ومناعة ضد إكراهات العولمة وتداعيانها. غير إن هذه الحصانة التي نتكلم عنها يجب إن تكون حصانة ذاتية، بمعنى انه على المدرسة الوطنية، وخاصة في المجتمعات المتخلفة، إن تحمي نفسها بنفسها من التداعيات السلبية للعولمة، وذلك من خلال القيام بعملية نقد ذاتي، تليها عملية إصلاح دقيق يمس جوهر الداء، ولا يكتفي بتشخيص الأعراض. فالمدرسة الوطنية في البلدان العربية تعاني من الكثير من الاختلالات، وهو ما اعاقها على اداء دورها في قيادة المجتمعات إلى التنمية والحداثة، بل كانت في كثير من الأحيان عاملاً مؤدياً لهذا التخلف، وهو ما جعلها عرضة لمختلف اوجه النقد وحتى التحامل. فعلى المدرسة الوطنية إن تعمل على التكيف الذكي الواعي مع تحديات العولمة، ولا يكون ذلك بتوفير الوسائل المادية، وإن كانت ضرورية، لكن نعتقد إن ذلك يتم من خلال إسناد عملية إعداد البرامج التربوية لفئة من الخبراء المستنيرين وفق التعبير الكانطي، لأنه في وسع هؤلاء أن يتصوروا مدرسة وطنية تجمع بين متطلبات الهوية وقيم الحداثة دون تناقض.

ISSN: 1112-9662

عناصر مشابهة