المصدر: | المجلة العربية للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي |
المؤلف الرئيسي: | غيوة، فريدة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 32, ع 126 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 107 - 143 |
DOI: |
10.34120/0117-032-126-004 |
ISSN: |
1026-9576 |
رقم MD: | 513972 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
خضع المفهوم منذ حقبة طويلة من تاريخ الفلسفة إلى " المركزية " كمكون للهوية أو " التماثل " الذي كشف لفلاسفة ما بعد الحداثه عن صور مشوهة ومختزلة للحقائق ، وعن أنانية مفرطة جعلت الفيلسوف يركز العالم في أناه ليسجن المفهوم في أحضان أفقه الوجداني ؛ حيث جعله حبيس " التماثل " والتطابق ، ومن ثم يصبح الحديث عن أفكار محددة نوعا من أنواع المغالطة العلمية التي تستدعي " الزعزعة " و " الخلخلة " بالتعبير الما بعد حداثي. وهذا البحث يعالج إشكالية " التماثل " وما ينتج عنه من تحريف للحقائق ؛ حيث يكشف عن عدم استقرارها وزيفها في صيرورة لا متناهية من اندثار شظايا المفاهيم المتعلقة بالحقيقة وانفتاحها على " الاختلاف " الذي يكشف عن ظهور تقطعات أو ذرات مفاهيمية تتجمع كل مرة ، لتؤلف كلا سجن من طرف الفلاسفة السابقين داخل قالب " التماثل " ، وهذا ما حدا فيلسوف الاختلاف جيل دولوز أن يتجاوز إكراهات التطابق والهوية وعدم الثقة في صحة المفهوم والعودة إلى ركائز مستعارة من فضاءات فلسفية ما بعد حداثية تجيز الانفتاح على " المفاهيم المضادة " والمتصارعة ؛ حيث تكشف عن تكرار " الاختلاف " ، يما يعني الدخول في حقل فلسفي جديد يكشف عن الانهيارات والتصدعات الداخلية التي عرفها المفهوم منذ أفلاطون إلى يومنا هذا . ولما كانت الصيغة الحوارية والتواصلية والثورية والشكية جوهر فلسفة ما بعد الحداثة فإن ذلك يتطلب منهجا تدميريا يجب إلحاقه بهوية " التماثل " وتعويضه بهيمنة " الحركة والتغير" ؛ أي كشف " الاختلاف " المكبوت داخل المنتوج المفاهيمي الذي يكشف عن تجليات متعددة للظاهرة المغروسة في نسيج مغلق يحتاج دائما إلى " المباعدة " . |
---|---|
ISSN: |
1026-9576 |