المستخلص: |
يرى العديد من كتاب الأعمدة والمحللون الاقتصاديون أن الحرب العالمية القادمة ستكون حرباً ماليةً، وأن رحاها ستدور عبر الشاشات الفضية، ومواقع التواصل الاجتماعي، وصفحات الصحف اليومية، والمجلات الرئيسة، في العالم. ولذلك لم تكتف وسائل الإعلام العالمية بتناقل أخبار مراكز المال والأعمال العالمية، بل ذهب بعضها ليرسم سيناريوهات اقتصادية محتملة. لأن الحروب الفعالة )الإعلامية( هي التي ستكون حروب المستقبل. وأن الحرب الإعلامية وبخاصة الحرب النفسية منها لا تقل ضراوة عن الحروب التقليدية. وبالتالي فإن حل الأزمة المالية العالمية يتجسد فيما طالب به الكثير من كتاب ومفكري الغرب باعتماد نظام الاقتصاد الإسلامي في المجال الاقتصادي، حيث قامت بريطانيا بإنشاء بنوك تتعامل بالنظام الإسلامي كدليل على اعترافها واعتراف النظام الرأسمالي بقدرة النظام المالي الإسلامي على وضع حد لهذه الأزمة، كما فعلت الهند وافتتحت بنكاً يتعامل وفقاً للنظام المالي الإسلامي.
|