| LEADER |
06882nam a22002297a 4500 |
| 001 |
1435455 |
| 041 |
|
|
|a ara
|
| 044 |
|
|
|b المغرب
|
| 100 |
|
|
|9 145233
|a العكاري، عبدالرازق
|e مؤلف
|
| 245 |
|
|
|a مفارقات إصلاح الإدارة العمومية بالمغرب
|
| 260 |
|
|
|b أحمد بوعشيق
|c 2007
|g أبريل
|
| 300 |
|
|
|a 125 - 139
|
| 336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|
| 520 |
|
|
|a توخت هذه المقالة طرح مسالة الإصلاح الإداري بغية فتح النقاش وإثرائه حيث تم التطرق للنظرة السلبية المشكلة لدى المواطن حيال إدارته، وتم التأكيد على أنها ظاهرة عالمية تعرفها كل المجتمعات وهذا راجع لعدم قدرة الإدارات العمومية بسبب إفراطها المغالي في البيروقراطية على التأقلم مع المستجدات التي تطرأ بين الفينة والأخرى على حركية المجتمع والمحيط الوطني. وتم التأكيد على أن مسألة الإصلاح الإداري لم تكن وليدة اليوم وخصوصا مع الضجة التي رافقت نشر تقرير البنك الدولي، بقدر ما أن هاجس التغيير كان حاضرا منذ الاستقلال سواء في الخطب الرسمية والمخططات التنموية واللجان الخاصة المحدثة لهذا الغرض، وكانت الرغبة هو جعل الإدارة أداة حقيقية لتحقيق الاستقلال الاقتصادي. وتمت مناقشة مسألة حياد الإدارة في صنع واقتحام المجال السياسي وتم التأكيد على أن للإدارة حضور وفاعل في اتخاذ وصنع القرارات التي تهم مصير المجتمع، كما أن الإصلاح الإداري لم يستفد كثيرا من تداول وتناوب حزاب على الحكم بقدر ما عانى من عملية استنزاف حقيقية لإمكانيات الإدارة سواء البشرية أو المادية. كما تم استعراض جملة العمليات الإصلاحية التي همت الإدارة العمومية، حيث تم التأكيد على أنها عرفت وثيرة جد متسارعة مباشرة بعد نشر تقرير البنك الدولي، إلا أنه سيتم الوقوف على غياب تقييم أولي لهذه السياسات، وعدم تثمين وتنسيق مجهودات كل إدارة على حده وغياب تفعيل البعد التشاوري، وكان الهاجس المحرك لهذه الإصلاحات التخفيف من حدة الثقل المادي وخصوصا منظومة الأجور. إلا أن أكثر ما عيب على عملية الإصلاح هو تغييب عامل الزمان وذلك بفعل طول المساطر وتعقدها وكثرة المتدخلين لتصبح القرارات عند صدورها فاقدة لكل معنى. كما أن أهم الخلاصات التي تفضي إليها هذه المقالة هي أن: 1. إصلاح الإدارة العمومية لا يعد ترفا فكريا أو غاية في حد ذاتها بل أصبح في الظرفية الحالية، أمام المد الجارف للعولمة وما رفاقها من تحديات اقتصادية واجتماعية وثقافية، ضرورة ملحة. 2. التحولات النوعية والعميقة في بنية المجتمع التي تبرز اتساع الفوارق الاجتماعية وحدة البطالة والتهميش وزحف الفقر ومظاهره في المدار الحضري قبل القروي، كلها مظاهر لا يمكن معالجتها بدون التوفر على إدارة قوية تسهر على عملية تنسيق وتوحيد وتوجيه جهود كل المتدخلين لتحقيق التضامن بين كافة مكوناته. 3. تقوي الدولة لا يكمن بتاتا في إضعاف باقي مكونات المجتمع من تجليات المجتمع المدني والأحزاب والتنظيمات النقابية والمهنية، وهى للأسف النظرة التقليدية التي كانت سائدة، بل العمل على توفير كل الظروف لمساعدتها للنهوض بالمهام والأدوار المنوطة بها، في نطاق حكامة جيدة تحدد بداخله بوضوح وشفافية نطاق تدخل كل فاعل في مسار اتخاذ القرارات التي تهم مصير الأمة. 4. الرهان الحقيقي هو تجاوز النظرة السلبية حيال الإدارة كعقبة في وجه الاستثمارات الأجنبية التي تفر هربا من ثقل الإجراءات الإدارية وبطئها، وقتل روح المبادرة لدى المواطن العادي، والسعي نحو إعادة هيكلة جذرية للإدارة حتى تصبح أداة حقيقية لتحقيق التنمية المستدامة ووسيلة فعالة لتيسير اندماج الدولة في المحيط العالمي. 5. إن القاسم المشترك بين الإصلاحات الإدارية التي نجحت يكمن أساسا في اعتمادها على محددات متشابهة "توضيح للمهام، توفير للوسائل الضرورية لإنجازها، تقييم مستمر للنتائج والآثار مع وجود إرادة قوية للمسؤولين في دعم هذه الإجراءات" وما هو مؤكد أن الإصلاحات الحالية التي تقوم بها العديد من الدول سواء متقدمة أو سائرة في طريق النمو، يميل أكثر لإشاعة ثقافة جديدة تنبني على جعل الإدارة العمومية أداة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال تركيز جهودها وطاقاتها في وظائف التنظيم والتأطير والتوجيه والتنسيق، وفي نفس السياق تعمل هذه الإدارة على فسح المجال بتأهيل المجتمع المدني والخواص للمساهمة أكثر في مسار اتخاذ القرارات الهامة التي تهم المجتمع.
|
| 555 |
|
|
|a 653771
|a 737083
|
| 653 |
|
|
|a المؤسسات العامة
|a الإدارة العامة
|a الإصلاحات
|a المغرب
|
| 773 |
|
|
|4 الإدارة
|6 Management
|c 007
|l 072,073
|m ع 72,73
|o 1284
|s المجلة المغربية للإدارة المحلية والتنمية
|t Moroccan Journal of Local Administration and Development
|v 000
|x 1113-1764
|
| 856 |
|
|
|u 1284-000-072,073-007.pdf
|
| 930 |
|
|
|d y
|p y
|
| 995 |
|
|
|a EcoLink
|
| 995 |
|
|
|a IslamicInfo
|
| 999 |
|
|
|c 516024
|d 516024
|
