ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الموقف و الرؤية : قراءة في المجموعة القصصية " المشي خلف حارس المعبد " للكاتب الجزائري محمد الكامل بن يزيد

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: مكسح، دليلة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 8
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 50 - 51
رقم MD: 517109
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: "سلطت الورقة الضوء على الموقف والرؤية: قراءة في المجموعة القصصية ""المشي خلف حارس المعبد"" للكاتب الجزائري محمد الكامل بن زيد. فالمطلع على مجموعة ""المشي خلف حارس المعبد"" يقف دون صعوبة على تلك المواقف، التي تتجاوز بقصصها من أن تكون مجرد عملية تصوير فوتوغرافي للواقع، إلى إمكانية خلقها لواقع جديد يستحضر ما غاب في الواقع الحقيقي، ولا تكمن أهمية القصص في عملية التجاوز فقط، بل في طبيعة الموقف المتخذ من طرف الكاتب، إذ لا خير في نص أدبي يقوم بتصوير الواقع كما هو للقراء، أو الاكتفاء بسرد إحساس الكاتب من أحداث معينة، وإنما الأهم من ذلك هو إبراز موقف خاص، وطرح الأسئلة إزاء ما هو واقع؛ لأن الكتابة الحقيقية هي التي تتجاوز الوصف إلى إبراز الرؤية. وقد تنوعت أشكال المواقف في المجموعة بين موقف انفعالي أو فكري أو أخلاقي، ويتضح ذلك في قصص المجموعة مثل قصة (أعمى الطريق انتهى الدرس)، وقصة (جنازة قناديل السير)، وقصة (المشي خلف حارس المعبد). وختاما فإن مجموعة (المشي خلف حارس المعبد) مليئة بالمواقف والرؤى إزاء الواقع والذات، ولا نجد التفاتا إلى الموقف من الكتابة، ربما لتأثير الواقع العميق على شخصية الكاتب، الذي سار على وتر الإحساس والانفعال، حيث نجد في قصصه الكثير من أساليب الإنشاء المتعددة الأغراض، والتي حاول عبرها نقل التوتر إلى القارئ، وهو بذلك يخاطب قراءه بلغة الانفعالات ليوصلهم مع كل قصة إلى رؤيته وموقفه الخاص، وهذا الجانب مهم؛ لأن من مهام الأدب الرئيسية إثارة الانفعال، وطبعا هذا الأخير يكون بحاجة إلى رؤى من خلالها تتأسس فاعلية النص الأدبي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

عناصر مشابهة